قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإثنين، إن فرنسا تاسع شريك تجاري لمصر، وحجم التجاري بين البلدين بلغ 2.58 مليار دولار عام 2015.
وأضاف السيسي، خلال افتتاح منتدى الاعمال المصري الفرنسي بحضور الرئيس الفرنسي هولاند، إنه على الرغم من التحديات التي واجهت الشركات الفرنسية بالقاهرة بعد 2015 إلا إنها لم تخرج من السوق المصرية خاصة في قطاع الخدمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة منها تنفيذ مشروعات مشتركة بين القطاعين العام والخاص، وتنشيط الاجتماعات الخاصة باللجنة التجارية المشكلة التي ستعقد أول مؤتمراتها عام 2016 والاستفادة من التجربة الفرنسية في قطاع المشروعات الصغيرة، وتنامي دور المسؤولية لدى الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأكد الرئيس دور رجال الأعمال وشركات قطاع الأعمال في دفع العلاقات التجارية بين البلدين من خلال العمل الدؤوب بين البلدين وتذليل العقبات لتلبية طموحات الشعبين في الرفاهية والاستقرار.
وتمنى السيسي أن يخرج المنتدى بنتائج ملموسة، خاتمًا كلمته بالقول: «أرحب بالرئيس الفرنسي وجميع زوار مصر وإن مصر بلد تسعى للنهوض والوقوف على قدميها وتأخذ مكانتها مع الدول المتقدمة كدولة ديمقراطية أمنة مستقرة يتمتع بها الشعب بالحريات والحقوق الكاملة حقوق تكفل التعليم الجيد والعلاج الجيد والحياة والوعي الجيد فننتظر ونتطلع إلى تعاونكم معنا من أجل هدف إنسانس قبل أن يكون هدف اقتصادي».