توصلت دراسة طبية أجريت على مجموعة من فئران التجارب أن تأثير المخاطر الجينية والبيئية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة باضطراب فقدان الشهية العصبي لدى البشر، وهو ما يمهد الطريق لإمكانية تطوير استراتيجية وقائية وعلاجية فاعلية ضد هذا الاضطراب الخطير.
مرض اضطراب فقدان الشهية العصبي يدفع الكثير من المرضى الخوف لدرجة الهوس من زيادة وزنهم، مما يدفعهم إلى الحرمان من الطعام خشية اكتساب المزيد من الوزن.
وشدد عدد من الأبحاث على أنه مرض غير قابل للشفاء حيث تتراوح نسبة الوفيات ما بين 8 و15% ، وهى النسبة الأعلى من بين أي مرض نفسي.
وأظهرت النتائج أنه بغض النظر عن المخاطر الوراثية، الضغط الاجتماعي مثل العزلة واتباع نظام غذائي نتيجة لضغط الأقران، والذي هو على وجه التحديد، يؤدي إلى فقدان الشهية لدى المراهقين.