أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي، أن ما يقال عن انخفاض جودة السلع التموينية «عار من الصحة ويتردد نتيجة موروث تاريخي عفى عليه الزمن»، مطالبا من لديه سلعة تموينية سيئة أن يسلمها للوزير بنفسه.
وقال خلال افتتاح البرنامج القومي لتعزيز الزيت التمويني بالفيتامينات: «أرجو ممن لديه سلعة سيئة أن يأتي بها إليّ»، مشيراً إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أصبحت توفر ما يقرب من 90% من استهلاك المواطنين من الزيوت بصفة عامة.
ولفت إلى أن المتوسط الاستهلاكي للفرد في مصر 20 كيلو جرام سنوياً، توفر وزارة التضامن الاجتماعي 18 منها.
وأكد الوزير سعي الحكومة إلى الارتقاء بالقيمة الغذائية للمواد التموينية كهدف أساسي من أهداف برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تضعها الدولة.
وأشار إلى وجود تعاون مستمر مع وزارة الصحة لتحقيق تلك الأهداف، والعمل على إضافة باقي العناصر الغذائية التي يعاني المواطنون من نقصها إلى السلع التموينية.
وقال المدير التنفيذي للتحالف العالمي لتحسين التغذية، مارك فان امرنج، إن 12% من الأطفال في سن ما قبل المدرسة في مصر يعانون من نقص فيتامين «أ» الذي يعمل على تقوية المناعه لديهم، مما يؤدي إلى ضعف مقاومتهم للأمراض الشائعة مثل الإسهال والحصبة.
وأكد حمدان طه، وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، أن خطة تدعيم زيت التموين بفيتاميني «أ» و«د» تأتي بعد أن تمكنت الوزارة من تعميم إضافة عنصر الحديد وحمض الفوليك في كافة المطاحن المنتجة لدقيق التموين استخراج 82% المخصص لإنتاج الخبر البلدي المدعم المباع بـ 5 قروش.
وأكد الدالي بالقاسمي، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي، أن إضافة الفيتامينات للخبز والسلع التموينية، تساعد على نمو الأطفال وتقوية المناعة وخفض معدلات أنيميا نقص الحديد التي تصل معدلات الإصابة بها إلى قرابة الـ50% بين النساء والأطفال.