الفوز بأي نتيجة أو التعادل على أقل تقدير يمنحان فريق الأهلى العبور لدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2016، على حساب نظيره يانج أفريكانز التنزانى، في لقاء الأربعاء بملعب برج العرب ضمن إياب ثمن نهائي المسابقة.
كان التعادل الإيجابى بهدف لكل فريق قد حسم نتيجة لقاء الذهاب بتنزانيا، وهى النتيجة التي تمنح الأفضلية لبطل مصر قبل موقعة برج العرب بالإياب.
اجتياز الأهلى عقبة يانج أفريكانز، وبلوغ دور الثمانية للمعترك الأفريقى، لن يمنحه المشاركة رقم «13» بدور المجموعات للمسابقة والانفراد بصدارة أكثر الأندية مشاركةً في هذا الدور بالمسابقة بالتفوق على الترجى التونسى فحسب، بل ينتظر الأهلى رقمٌ أفريقىٌّ آخر نادر وفريد تحقيقه.
الأهلى يمتلك في جعبته من النقاط بالتصنيف التراكمى للاتحاد الأفريقى «كاف»، الذي يحدد نادى القرن، «99 نقطة» منذ مشاركة الفريق في أول بطولة قارية عام 1976 حتى اللحظة الراهنة التي تسبق مواجهة يانج أفريكانز.
ويفصل الأهلى نقطة وحيدة يتحصل عليها كى يدخل «نادى المائة» الأفريقى، وتصل نقاطه للرقم «100» في التصنيف التراكمى الأفريقى، حيث يضمن بطل مصر الحصول عليها حال اجتيازه عقبة يانج أفريكانز وبلوغ دور المجموعات للنسخة الحالية من رابطة دورى الأبطال.
وحسب معايير احتساب النقاط التي وضعها «كاف» لبطولات الأندية الأفريقية، يحصل صاحب المركز الرابع والأخير بدور المجموعات لرابطة دورى الأبطال على نقطة وحيدة بالتصنيف، وهو ما يعنى في أسوأ الظروف حصول الأهلى عليها بمجرد بلوغه دور الثمانية ووصوله للنقطة مائة بتخطى عقبة الفريق التنزانى الأربعاء المقبل.
الأهلى حصل على 40 نقطة خلال مشواره الأفريقى بالقرن الماضى، أُعلن من خلالها نادياً للقرن في قارته من قبل «كاف»، في الوقت الذي حصد فيه 59 نقطة منذ مشواره ببطولات الأندية الأفريقية منذ 2001 حتى اللحظة التي تُكتب خلالها هذه السطور.