«زي النهارده».. وفاة الروائي العالمي جارسيا ماركيز 17 أبريل 2014

كتب: ماهر حسن الأحد 17-04-2016 07:19

جابرييل جارسيا ماركيز، روائي وصحفي كولومبي، ويعتبرواحداً من الكتّاب الأكثر تأثيراً في جيله، وممن أسهموا في إثراء فن السرد الروائي في العالم وحقق اسمه كروائي على نحو ملفت للانتباه في روايته «مئة عام من العزلة» والتي نال شهرة كبيرة بعد نشرها مباشرة في عام 1967، وباعت أكثر من 50 مليون نسخة في أنحاء العالم وأعطت دفعاً لأدب أميركا اللاتينية وفي الرواية.

وننال عنها جائزة نوبل للآداب ويمزج ماركيزالأحداث المعجزة والخارقة بتفاصيل الحياة اليومية والحقائق السياسية في أمريكا اللاتينية، وقال «ماركيز» إنه استلهم الرواية من ذكريات الطفولة عن القصص التي كانت ترويها جدته التي يغلب عليها التراث الشعبي والخرافات وأصبح رائداً للواقعية السحرية وأحد المدافعين الرئيسيين عنها.

وتقوم على مزج عناصر خيالية في تصوير الحياة اليومية التي جعلت الاستثنائي يبدو روتينياً إلى حد ما وهو مولود في أراكاتاكا ماجدالينا بكولومبيا في 6 مارس 1927 قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا وتضاربت الأقاويل حول تاريخ ميلاده إذاما كان في1927 إلا أنه ذكر في سيرته «عشت لأروي» أنه ولد في 1927أرسل جابرييل لمدرسة داخلية في بارانكويلا.

واشتهر هناك كونه صبيًا خجولاً ويكتب قصائد ساخرة ويرسم رسومًا هزلية، ولقب حينها بين زملائه بـ «العجوز» كونه كان شخصًا جادًا وقليل الاهتمام بالأنشطة الرياضية ورغم شغفه بالكتابة، إلا أنه استمر في دراسة القانون عام 1948 إرضاءًا لوالده وخلال زيارة لوالديه في مدينة سوكر الكولومبية، تعرف إلى ميرسيدس بارشا، وكان لايزال طالبا، وتزوجا بعد أن أنهى دراسته في 1958، وقد تسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة وعلى الرغم من امتلاكه مسكنًا في باريس وبوجوتا وقرطاجنة دي إندياس، إلا أنه قضى معظم حياته في مسكنه في المكسيك واستقر فيه بدءًا من فترة الستينات وتنوعت كتاباته بين القصص والروايات ومن أعماله الأخرى ليس للكولونيل من يكاتبه وخريف البطريرك والحب في زمن الكوليرا وحاز نوبل للآداب عام 1982.

وتوفي «زي النهارده» في 17 أبريل 2014 بمدينة مكسيكو بالمكسيك عن عمر ناهز 87 عامًا.

وقد أعلن الرئيس الكولومبي آنذاك خوان مانويل سانتوس الحداد لمدة 3 ايام على وفاة الروائي العالمي.