أعلن خورخي جلاس، نائب الرئيس الإكوادوري، أن 41 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء زلزال قوي بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس ريختر في الإكوادور فيما أعلنت حالة الطوارئ في أنحاء من البلاد.
وقال جلاس في خطاب متلفز إن تقارير أولية أشارت إلى سقوط 41 قتيلا في مدن مانتا وبورتوفيخو وجواياكيل، التي تبعد مئات الكيلومترات عن المنطقة التي ضربها الزلزال.
ورجح ارتفاع محصلة القتلى مع ورود التقارير من المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، التي قدرت في البداية قوة الهزة عند7.4 درجة، بأن الزلزال وقع الساعة 7.58 مساء السبت بالتوقيت المحلي (23.58 بتوقيت جرينتش) وأن مركزه كان على عمق 20 كيلومترا تحت الأرض وعلى بعد 170 كيلومترا شمال غرب العاصمة كيتو.
ووفقا لصحيفة «تيليجرافو» المحلية انهار نحو 71 منزلا في مدينة ازميرالدا الساحلية بالقرب من مركز الزلزال.
بينما أفادت تقارير أن مدينة جواياكيل، أكبر مدن الإكوادور، شهدت انهيار مبنى مكون من ثلاثة طوابق جراء الزلزال.
وذكرت الصحيفة أن الكهرباء انقطعت في أجزاء كثيرة من العاصمة كيتو.
وتم إعلان حالة الطوارئ في ستة أقاليم متضررة في الإكوادور.
وقال الرئيس رافائيل كوريا، الموجود حاليا في أوروبا، إن الوضع «خطير للغاية» في بورتوفيخو وبدرنالس.
وأعرب في تغريده له على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عن «حبه الذي لا يعرف حدا» لأسر الضحايا، داعيا المواطنين إلى إظهار الشجاعة.