«زي النهاردة».. وفاة الملحن حسن أبو السعود 17 أبريل 2007

كتب: ماهر حسن الأحد 17-04-2016 02:35

ولد الملحن ونقيب الموسيقيين، حسن أبوالسعود ، في 20 أبريل 1948، لأسرة فنية حيث كان والده من أمهر ‏عازفي ألة الكلارينيت الموسيقية، وكان رئيسًا لإذاعة ليبيا في أواخر الستينات.

وتخرج «أبوالسعود» من كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1970، وبدأ مشواره الفني كعازف أكورديون في فرقة صلاح عرام الموسيقية، ثم ترك الفرقة وسافر إلى اليابان بصحبة فرقة رضا للفنون الشعبية حيث درس الموسيقى الغربية على يد مدرس ياباني وتجول مع فرقته في عدة بلدان أوروبية للعمل ودراسة الموسيقى الغربية.

وانتقل «أبوالسعود» إلى محطة أخرى في حياته حيث سافر إلى لبنان لفترة كعازف للمطرب فريد الأطرش، اشتهر من خلال عدة أعمال تمكن من خلالها من إيجاد النغمة الشرقية الشعبية.

وقام بتأليف الموسيقى التصويرية لأكثر من 85 فيلمًا سينمائيًا وأكثر من 35 مسلسل تليفزيوني، إضافة إلى عشرات الأغاني التي لحنها لأشهر الفنانين، وحصل على أكثر من 15 جائزة عن أعماله الموسيقية من مهرجانات الأفلام والمسلسلات.

ومن الأعمال التي وضع لها الموسيقي التصويرية: «العار» و«الكيف» و«جري الوحوش» و«أربعة في مهمة رسمية» و«بطل من ورق» و«سلام يا صاحبي» و«البيضة والحجر» و«لن أعيش في جلباب أبي» و«نحن لانزرع الشوك»، وغيرهم.

وتدرج «أبوالسعود» في العمل النقابي لنقابة الموسيقيين المصرية حتى صار نقيبًا لها في 2004، وأصدر قرارًا برفع معاشات الموسيقيين وتحسين وضعهم المادي بعد سن المعاش، وظل يشغل موقع نقيب الموسيقيين حتى توفى في 17 أبريل 2007.

ويقول الفنان إيمان البحر درويش: «لن أخوض في مسيرته النقابية كنقيب وأكتفي بالقول أنه كان نصيرا للغلابة فيها وأتحدث عنه كعازف وملحن فقد كان متميزا ومتفردا وعازفا بارعا على الأوكرديون ومسيرته في الغناء والموسيقي التصويرية للأفلام والمسلسلات غنية وحافلة ومتنوعة كما كان شخصا خفيف الظل ومرحا وحميما وودودا ونقف في ألحانه على الروح المصرية وتميزت أعماله بنقديم النغمة الشرقية الشعبية التي يألفها «أولاد البلد» و«الطبقة العريضة» من الشعب المصري».