رفضت حركة فتح، أية مفاوضات بين إسرائيل وحماس، مباشرة كانت أو من خلال وسطاء، حول إنشاء ميناء وممر آمن تحت الرقابة الإسرائيلية، لأنه يحقق أهداف الاحتلال باستدامة حالة الانقسام، ويمهد الطريق إلى فصل القطاع نهائيا عن الوطن، ويسهل للاحتلال عملية السيطرة الكاملة على الضفة الفلسطينية، وعلى رأسها القدس، عدا عن تجاوزها للأطر الشرعية للشعب الفلسطيني، مؤكدة أن أية مفاوضات خارج الشرعية الفلسطينية بلا قيمة.
وطالب المتحدث باسم الحركة، أسامة القواسمي، حركة حماس، مساء السبت، بإعلان موقف رسمي واضح تجاه تلك التقارير والتصريحات التي تخرج من قادة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها تصريح ما يسمى بوزير الطاقة يوفال شتاينس، ويؤكد فيه إجراء مفاوضات مع حماس حول الميناء والممر الآمن تحت الرقابة الإسرائيلية، متسائلا «كيف نفسر الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام واللقاء المزمع عقده في الدوحة قريبا لإتمام كافة الملفات، وقيام حماس بمفاوضات سربة مع إسرائيل؟».