تسيطر عدة قضايا محورية، أبرزها توسع النفوذ الإيرانى فى المنطقة والحرب على الإرهاب، بجانب العلاقات الدفاعية، على جدول أعمال القمة الخليجية - الأمريكية، الخميس المقبل، فى الرياض.
وبينما ترى السعودية وشركاؤها الخليجيون أن واشنطن تخلت عنهم وتركت الساحة مفتوحة لإيران فى العراق واليمن وسوريا ولبنان، سعت الرياض لملء الفراغ الذى خلّفه الانسحاب الأمريكى، بتشكيلها التحالف العربى لمحاربة الحوثيين فى اليمن، وإعلان تشكيل التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب، مع تردد واشنطن فى حسم الأزمة السورية وترك زمام المبادرة لروسيا وإيران.
وقال روب مالى، مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، إن أوباما ووزير الدفاع أشتون كارتر سيبحثان مع قادة الخليج المعركة ضد «داعش»، وقضايا الدفاع ونقل قدرات دافعية أمريكية إلى الشركاء الخليجيين وتعزيز الدفاع الصاروخى لدول المجلس، وأضاف: «أعتقد أنكم سترون تقدماً وتعاوناً أعمق بيننا وبين مجلس التعاون»، واعتبر أن التوصل إلى حلول سياسية بين الخليج وإيران يعزز الاستقرار.