نفى رئيس الوزراء الإيطالى «سيلفيو برلسكوني» ما تناولته تقارير إعلامية عن احتمال تورطه فى فضيحة جنسية جديدة، ووصفها بأنها «قمامة إعلامية».
كانت الصحف الإيطالية ذكرت أن فتاة مغربية هاربة من أسرتها تدعى «روبي» (17 عاماً)، تم إلقاء القبض عليها فى تهمة سرقة ثم أفرجت عنها الشرطة، بعد أن أخبرتهم بأنها حضرت حفلات فى فيلا برلسكوني فى أركوري بشمال إيطاليا، وقال محامو برلسكوني إن ما جاء فى التقارير الإعلامية بشأن ما قالته الفتاة لممثلى الادعاء «لا أساس له بالمرة».
في الوقت نفسه، طالبت المعارضة الإيطالية برلسكونى بالمثول أمام البرلمان والتعليق على أنباء عن تورطه فى فضيحة جنسية جديدة.
ونقل راديو «أوروبا» الفرنسى عن نائبه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطى اليساري (حزب المعارضة الرئيسى) «ميشيل فينتورا» قولها إنه «يجب على الحكومة المثول أمام البرلمان، وتفسير ما تناولته الصحافة بشأن تعرض الشرطة الإيطالية لضغوط للإفراج عن قاصرة أجنبية تدعى روبى، كانت ألقي القبض عليها بتهمة السرقة بسبب اشتراكها فى حفلات أقيمت فى فيلا أركور».
وتورط برلسكونى فى سلسلة من الفضائح الجنسية، من بينها فضيحة في مايو العام الماضي عندما أعلنت زوجته «فيرونيكا لاريو» اعتزامها الطلاق بعد تقارير عن حضوره حفل عيد ميلاد عارضة أزياء للملابس الداخلية النسائية تبلغ من العمر 18 عاماً.