أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، دعمه لخطة استعادة الآثار المهربة خاصة وأنه يعد من الملفات الشائكة في الوزارة ويمس سمعة مصر بالخارج.
وقال «العناني»، في تصريحات صحفية على هامش جولته بالإسكندرية، إن آخر دراسة جدوى تم تصميمها لمشروع إنشاء متحف الموزاييك المزمع إنشاؤه بمنطقة باب شرق والمتوقف منذ سنوات كشفت أن تكلفته الإجمالية تبلغ حوالي 60 مليون جنيه خاصة وأن مساحته المقترحة كبيرة جدًا ويقع في موقع متميز وحيوي ويعد متنفس ثقافي للمحافظة فضلاً عن إنشاء مسرح ومنطقة ثقافية له.
وأشار الوزير إلى أنه «سيبحث أسباب توقف المشروع، الأمر الذي يستلزم التفكير تجاه المشروعات القومية الكبيرة بالاتجاه إلى سياسة مشاركة قطاعات أخرى في الدولة لدعمنا».
وأشار إلى أنه عقد اجتماعين لبحث إنقاذ منطقة أبومينا الأثرية والذي يعد الأثر القبطي الوحيد في الإسكندرية المسجل في عداد التراث العالمي «اليونسكو»، فضلاً عن إعداد دراسة جدوى بقطاع المشروعات لترسية مشروع التطوير وخفض المياه الجوفية على إحدى الشركات للتنفيذ، مشددًا على جهود الوزارة لعدم خروج الأثر من مجلد التراث العالمي.