قال اللواء «محمد رفعت قمصان» مدير الإدارة العامة للانتخابات: «إنه من المستحيل أن يدلي متوفون بأصواتهم في الانتخابت البرلمانية المقبلة، بسبب دقة الإدارة في تنقية الكشوف الانتخابية، واستخدام التوقيع والحبر الفسفوري داخل اللجان».
وأضاف فى برنامج «الحياة اليوم» مساء الخميس، أن الإدارة حذفت 507 آلاف و713 ناخباً لوفاتهم، وجميع حالات الحذف تمت بمعرفة الإدارة ولم يتم حذف أحد بناء علي رغبة أهله، موضحاً أن الإدارة تستمد بياناتها سنوياً من قاعدة الأحوال المدنية، والسنوات العشر الأخيرة شهدت قيد 16 مليون ناخب، ليصبح العدد 40 مليوناً.
وأشار إلى وجود عزوف من المواطنين لتصحيح بياناتهم، فلم يتقدم في العام الماضي سوى 82 من 40 مليون ناخب لذلك، وهذه نسبة قليلية جداً، لكنها تعني أن الكشوف الإنتخابية سليمة وخالية من أية أخطاء، مؤكداً عدم محاباة أي حزب سياسي على حساب الآخر في قصة الرموز الانتخابية، وتم تخصيص 43 رمزاً للأحزاب السياسية، و53 رمزاً للمستقلين.
وأضاف اللواء قمصان: أن مهمة وزارة الداخلية هي تأمين جميع أطراف العملية الإنتخابية، وأن الإدارة تعمل طوال العام في 5 مراحل أولها القيد الجديد في الجداول والكشوف، الذي يستمر حتى 31 من يناير، بعدها تبدأ مدة الطعن التي تستمر طوال شهر فبراير وحتى منتصف مارس، وبعد انتهاء فترة القيد والإضافة وطوال شهر فبراير، وحتي منتصف مارس يحق للمواطن الإطلاع على الكشوف والاعتراض عليها، ويجوز له الطعن والمطالبة بتصحيح هذه الأخطاء، ووزارة الداخلية لا تسأله عن مصلحته بشرط أن يقدم للمصلحة ما يفيد صحة الطعن.