قالت المخرجة هالة خليل، إن ظروف كتابة فيلم «نوارة» جاءت عقب توقف تجربة «الراهب»، الذي كان من المفترض أن يقوم ببطولته الفنان هاني سلامة، ما جعلها تقوم بكتابة الفيلم، لاسيما أنها ليست لديها مشاريع فنية خلال شهر رمضان المقبل.
وأضافت، خلال استضافتها خلال برنامج «كلام تاني» الذي يُبث عبر فضائية «دريم» مع الإعلامية رشا نبيل، مساء الخميس، إلى أنها عمدت أن تُظهر الفيلم بجانب سياسي بعض الشيء، لتظهر جدوى الثورة على الطبقة التي ظهرت فيها بطلة الفيلم، وكيف أثرت عليهم، دون أن تكون منحازة للثورة كما ظن البعض، لافتةً إلى أن هذا الفيلم تم رفضه من قِبل العديد من شركات الإنتاج التي لديها موقف معادي مع الثورة، بالإضافة إلى عدم احتواء الفيلم على أغاني شعبية وراقصات.
وأكدت أن فيلم نوارة له جزئين آخرين، إذ أنه كان ضمن ثلاثية سُميت بـ «ثلاثية الثورة»، وسيتم الشروع في عملهما ولكن ليس الآن، مُضيفةً: «ناس كتير بعد ما شافوا الفيلم طالبوا مني أن الفيلم يكون له أجزاء تانية لتصحيح النهاية».
وأرجعت خليل سبب النجاح الذي حظي به الفيلم إلى اختيار الشخصيات التي عملت به؛ بدءًا من بطلة الفيلم إلى مصمم الملابس، موضحةً أن «كل شخصية في الفيلم كان فاهم دوره وكان حابب دوره قوي وعلشان كدة طلع الفيلم بالشكل دا».
ولفتت مخرجة الفيلم إلى أن الفنانة منة شلبي لم تكن المرشحة الأولى لتجسيد دور نوارة، إذ أن الدور عُرض على عدد كبير من الفنانات، ولكنهن اعتذرن لخوفهن من الدور بالرغم من إبداء إعجابهن بالشخصية، إذ أنهن خشين من تحمل مسؤولية بطولة الفيلم، مؤكدةً أن عقب مشاهدتها الفيلم حمدت الله على أن منة شلبي هي من جسدت دور نوارة، لتأديتها هذا الدور باحترافية شديدة.
وتابعت أن من بعض المواقف القليلة التي اختلفت فيها مع المنتج هو مشهد «دفن الكلب»، إذ أنها لم تقتنع بالمشهد الأول، ما جعل المنتج يرفض تصويره ثانية، وذلك لاعتراض طبيب التخدير على تخدير الكلب مرة أخرى لتجنب تعرضه للخطر، ولكنها أصرت أن يعاد مرة أخرى دون تخدير الكلب مرة ثانية.