رفض الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي طلب نظيره الغاني خوض مباراة الفريقين المقررة في إطار الأجندة الدولية يوم 17 نوفمبر المقبل بالصف الثانى، لانشغال معظم لاعبى الفريق بمباراة في التوقيت نفسه مع الفريق الأول، واعتذر رمزى عن عدم خوض اللقاء، وعليه تم الاتفاق مع مولدوفا للعب معها ودياً في اليوم نفسه.
يأتى هذا في الوقت الذي طلب فيه الجهاز الفنى إقامة اللقاء قبل مباراة المنتخب الأول مع أستراليا على استاد القاهرة في الرابعة والنصف عصراً، للاستفادة من الحضور الجماهيري وتعويد اللاعبين على مواجهة الجمهور، خصوصاً أن الفريق يقترب من خوض أولى مبارياته الرسمية أحد يومى 25 و26 مارس.
ويترقب الجهاز موقف اتحاد الكرة من طلبه المشاركة في دورة حوض النيل المقررة في يناير المقبل بعدما ربط مسؤولو الاتحاد مشاركة الفريق باعتذار إحدى الدول المدعوة.
كان الجهاز الفنى قد تقدم ببرنامج الإعداد حتى موعد المباراة الأولى مع الفائز من ناميبيا وبتسوانا، وتضمن اللعب مع مولدوفا في نوفمبر ومواجهة زامبيا في 14 ديسمبر خلال فترة تواجد المنتخب الأول في الأردن، والقيام بجولة أفريقية في حالة تعذر المشاركة فى دورة حوض النيل، والمشاركة في دورة أمريكا الدولية الودية خلال الفترة من 11 إلى 20 فبراير.
وطلب هانى رمزى، المدير الفنى، خوض مباراة أفريقية بالقاهرة فى الأسبوع الأول من مارس مع إقامة معسكر بالقاهرة قبل 10 أيام من المواجهة مع الفائز من ناميبيا وبتسوانا.
علمت «المصرى اليوم» أن رمزى طلب السفر إلى ناميبيا لمتابعة لقاء العودة بين ناميبيا وبتسوانا يوم 16 ديسمبر، خصوصاً أن الجهاز فشل فى الحصول على لقاء الذهاب، الذى انتهى لصالح بتسوانا بهدف مقابل لا شىء للتعرف على مستوى الفريق، وأكد رمزى أن مستوى المنتخبات الأفريقية فى تلك المرحلة السنية قد يختلف كلية عن المنتخبات الأولى، بدليل أن منتخب شباب جامبيا أخرج كوت ديفوار من تصفيات بطولة الأمم الأفريقية.
وأضاف: دخلنا مرحلة الجد، وسنبدأ في التجمع المقبل المقرر يوم 11 نوفمبر الذى سيضم عدداً من لاعبى الفريق، الذين تعذر انضمامهم فى الفترة الماضية، بسبب ارتباطهم بالأندية، وطالب رمزى الجميع بمساندته والوقوف خلف الفريق، خصوصاً أن المنتخبات الأوليمبية فشلت على مدار 20 سنة فى التأهل إلى الأوليمبياد.
وتوجه رمزى بالشكر إلى اتحاد الكرة على الدعم الكامل للفريق فى الفترة الماضية، مؤكداً أن الفريق سيتغير بانضمام الهيكل الأساسى، وأشار إلى التنسيق الكامل مع الجهازين الفنيين للمنتخبين الأول والشباب من أجل تبادل اللاعبين، مؤكداً أن مصلحة المنتخب الأول فوق الجميع.