خلا مسجد الفتح بميدان رمسيس والمنطقة المحيطة به من أي تظاهرات رافضة لتبعية جزيرتي «تيران وصنافير» للمملكة العربية السعودية، على الرغم من الدعوات للتظاهر أمامه عقب صلاة الجمعة.
وتواجد عدد كبير من ضباط وأفراد الداخلية داخل المسجد لحين انتهاء الصلاة، كما انتشر عدد آخر بجوار سور المسجد وأمامه في اتجاه العباسية والتحرير، ولم تشهد المنطقة أي تواجد لسيارات الأمن المركزي أو سيارات مصفحة تابعة للداخلية، كما شهد الميدان سيولة مرورية في كلا الاتجاهين.
وبالتزامن مع صلاة الجمعة، تفقد اللواء أيمن الدرديري، مساعد مدير أمن القاهرة، الحالة الأمنية بمحيط مسجد الفتح، تحدث الشيخ عمرو الشال إمام وخطيب مسجد الفتح، في خطبة الجمعة عن أهمية العمل حتى نهاية عمر الإنسان، فيما استنكر توقف بعض المواطنين عن المساهمة في أي عمل بعد بلوغهم سن المعاش، واستشهد برواية لأحد الصحابة بغرس نخلة لم تثمر إلا بعد 30 سنة من غرسها في إشارة منه إلى أن الأجيال مستمرة في عطاء من يلحقها حتى ولو طال الأمد.