ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية، الجمعة، بشأن محاولة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي في الصباح الباكر في منطقة الساحل الشرقي، أنها تعتقد أن بيونج يانج تحاول أن تؤكد أنها لم تستسلم للعقوبات الدولية، وتحاول إحداث انقسام في المجتمع الدولي.
قال المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، جونج جون هي، حسبما نقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن كوريا الشمالية تهدف من إطلاقها الصاروخ تحقيق تقدم ملموس للزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، أمام المؤتمر الحزبي السابع المقرر عقده في مطلع مايو المقبل.
وأضاف أن الحكومة الكورية الجنوبية ترصد إمكانية قيام كوريا الشمالية باستفزازات جديدة، وتكون على أتم الاستعداد لمواجهتها، معتبرا أن البعض من الممكن أن يقترح الحاجة إلى إجراء حوار مع كوريا الشمالية، فضلا عن فرض العقوبات عليها، حيث إن كوريا الشمالية تواصل استفزازاتها العسكرية تحت العقوبات الدولية.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخ «موسودان» الباليستي متوسط المدى في منطقة الساحل الشرقي بمناسبة الذكرى السنوية الـ104 لعيد ميلاد مؤسس كوريا الشمالية وجد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم إيل سونج الموافق يوم 15 إبريل، غير أن الإطلاق كان فاشلا.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي حاولت فيها كوريا الشمالية إطلاق صاروخ موسودان، ويقدر مداه بـ 3 و 4 آلاف كلم، وهو ما يعني أنه قادر على الوصول إلى اليابان والقاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.