حاولت كوريا الشمالية اليوم إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى إلا أن التجربة قد باءت بالفشل، ما يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية لميلاد مؤسسها، كيم إيل-سونج، حسبما أفاد مصدر من حكومة سيول.
وفي تصريحات لـ(إفي)، أكد مصدر من وزارة الدفاع في سيول إجراء عملية إطلاق فاشلة لصاروخ باليستي من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية نحو بحر الشرق (بحر اليابان)، لكنه لم يطرح مزيدا من التفاصيل ولم يحدد نوع القذيفة.
وذكرت مصادر عسكرية أنه من الممكن أن تكون هذه التجربة أول اختبار لإطلاق صاروخ من طراز «موسودان» محلي الصنع، الذي تم نصبه على منصة إطلاق متنقلة -بحسب سيول- منذ 20 يوما في مدينة ونسان الواقعة في جنوب شرقي كوريا الشمالية.
وتحتفل الدولة الشيوعية اليوم بالذكرى السنوية الـ104 لميلاد جد الزعيم الحالي، ما يعتبر الحدث الأكثر أهمية على مدى العام.
وكانت حكومة سيول قد حذرت أمس الخميس من أن جيش كوريا الشمالية قد يطلق صاروخا من طراز «موسودان» للاحتفال بذكرى ميلاد «الرئيس الخالد».
وتمتلك كوريا الشمالية، وفقا لتقديرات سيول، حوالي 50 وحدة من هذا الصاروخ، الذي يصل مداها إلى 4000 كلم، ما شأنه أن يمكن بيونج يانج من استهداف القاعدة الأمريكية في جوام بالمحيط الهادئ.
يذكر أن نظام كيم جونج أون قد أجرى خلال مارس الماضي العديد من التجارب الصاروخية قصيرة المدى وواحدة فقط على صاروخ متوسط المدى، في جو من التوتر إزاء فرض عقوبات صارمة على بلاده والتجارب العسكرية السنوية المشتركة بين سيول وواشنطن في الأراضي الكورية الجنوبية.