قال رئيس البنك الدولي، جيم يونج كيم، إن ما رَآه في العراق يبعث على القلق العميق خاصة في ظل وجود عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن «الاْردن ولبنان تعانيان من استمرار تدفق اللاجئين».
وأضاف «كيم» في مؤتمر صحفي بواشنطن، الخميس، أن «عددا كبيرا من المجندين في داعش جاءوا من تونس، بسب وجود نسبة كبيرة من البطالة»، مؤكدًا أن «البنك يعمل على تقديم الدعم للمناطق، التي تحررت من داعش مؤخرًا».
وأوضح أن «البنك يعمل على إقامة مناطق اقتصادية في الاْردن من خلال قروض ميسرة»، متمنيًا أن يتم التوصل إلى اتفاق في سوريا، لكي تكون هذه المناطق محرك للتنمية.
وأوضح رئيس البينك الدولي أن تكلفة الإعمار في سوريا ستصل إلى ١٨٠ مليار دولار، حتى تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب.