أعلنت كوريا الشمالية، الخميس، أنها ستعمل على زيادة تطوير تكنولوجيا الأسلحة النووية، ردًا على العقوبات الإضافية التي قد تفرض على البلاد المنعزلة بسبب استفزازاتها النووية والصاروخية.
وجاء التهديد الأخير لكوريا الشمالية من جانب المتحدث باسم معهد نزع السلاح والسلام بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، الذي رد على تحذير وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مؤخرًا بأن واشنطن مستعدة لفرض عقوبات أشد قسوة من القرار الأخير لمجلس الأمن للأمم المتحدة على بيونج يانج.
وقال المتحدث، ردًا على سؤال طرحته وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية، إنه خلال اجتماع وزراء الخارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، الذي عقد في هيروشيما باليابان، الإثنين الماضي، اعتبر كيري وصف تعزيز الردع النووي لكوريا الشمالية بأنه «خطير» و«استفزازي».
كما ندد المتحدث الكوري الشمالي بشدة الولايات المتحدة التي «لطالما تتحدث ظاهريا حول بناء عالم خال من الأسلحة النووية، ولكن في واقع الأمر، تنفق قدرا هائلا من الأموال لتحديث ترسانتها النووية ومراحل المناورات الحربية النووية المتواصلة».
وقال إن «ما يحدث ما هو إلا خدعة ماكرة لتحويل الانتقادات الدولية إلى كوريا الشمالية».