تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، عددا من الموضوعات التى تهم الرأى العام، و فى مقدمتها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع عدد من ممثلى الكتل البرلمانية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ورؤساء النقابات المهنية والعمال والفلاحين، ورؤساء تحرير الصحف والإعلاميين والشباب.
وقالت جريدة «الأهرام»:«حسم الرئيس عبدالفتاح السيسى الجدل حول تعين الحدود البحرية المصرية - السعودية، قائلا «إحنا مفرطناش فى حق لينا وادينا حق الناس لهم، مصر لم تفرط أبدا فى ذرة رمل من حقوقها».
وأضاف السيسى، فى لقاء مع عدد من ممثلى الكتل البرلمانية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ورؤساء النقابات المهنية والعمال والفلاحين، ورؤساء تحرير الصحف والإعلاميين والشباب، أنه لم يتم تداول موضوع المراسلات بين البلدين من قبل حتى لا نؤذى الرأى العام فى الدولتين، مشيرا إلى أنه لو كان قد تم الإعلان فى حينها كان سيتم الدخول فى السياق السائد حاليا وكانت طريقتنا فى التعامل ستؤذينا وتضعف موقفنا.
وشدد على أنه لم يتم الخروج عن القرار الجمهورى الذى صدر منذ 26 عاما وتم إيداعه الأمم المتحدة وقتها، وهناك من تعاملوا مع هذا الملف منذ عام 1990 بناء على مطالبات من السعودية بأهمية استعادة جزيرتى «تيران وصنافير».
وأعلن حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولى أن البنك ينتظر موافقة مجلس النواب على بيان الحكومة حتى يقوم بضخ قرض بقيمة 3 مليارات دولار لدعم برنامجها للإصلاح الاقتصادى، الذى تم توقيع الدفعة الأولى منه نهاية 2015 بقيمة مليار دولار، لدعم الميزانية بجانب توفير تمويل بقيمة 500 مليون دولار للمشروعات التنموية، مشيرا إلى أنه لا توجد أى شروط على هذا القرض من جانب البنك، وأن حكومة إسماعيل وضعت برنامجها الاقتصادى الخاص بها دون أى التزامات أو قيود من البنك.
وعقد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اجتماعا لاستعراض التقرير النهائى للجنة تطوير الأقطان فى مصر، والمكلفة بوضع حلول ومقترحات من شأنها النهوض بزراعة وصناعة القطن.
وأكد رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بالعمل على تطوير زراعة وصناعة الأقطان وفق رؤى علمية مدروسة ومحققة وإجراءات محددة فى ضوء المقترحات التى انتهت إليها لجنة تطوير زراعة وصناعة الأقطان.
وعرض رئيس اللجنة المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء لسنة 2015، تقريرا شاملا تضمن 14 بندا شملت توصيف الوضع الحالى للقطن المصرى، والتحقق من الأسباب التى أدت إلى تدهور زراعة وصناعة القطن، إلى جانب الرؤى الخاصة بالحلول والمقترحات التى من شأنها النهوض بزراعة وصناعة القطن.
وقالت جريدة «الأخبار»:«يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتاح عدد من المشروعات الهامة خلال احتفالات البلاد بعيد تحرير سيناء الموافق 25 أبريل الحالى، وتشمل هذه المشروعات افتتاح عدد من الوحدات السكنية التابعة لوزارة الاسكان ومحافظة القاهرة، منها 4200 وحدة فى مدينة بدر، كما سيشهد الرئيس فى ذات الشهر افتتاح مشروع «الأسمرات 1» بالمقطم ضمن مدينة «تحيا مصر» لسكان عشوائيات القاهرة».
ويتوجه سامح شكرى وزير الخارجية مساء اليوم إلى مدينة إسطنبول بتركيا ليترأس وفد مصر فى القمة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى، حيث ستقوم مصر بتسليم رئاسة منظمة التعاون الإسلامى لتركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشرة للمؤتمر.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن مصر تولى أهمية كبيرة لمواجهة الإرهاب فى إطار منظمة التعاون الإسلامى، حيث تم اعتماد القرار المعنى بالإرهاب الذى طرحته مصر خلال اجتماع الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة بالكويت فى مايو 2015. وتعد هذه الزيارة الأولى لمسئول مصرى رفيع المستوى إلى تركيا بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وأعلن المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن اقتراب طرح ترددات جديدة لشركات المحمول الثلاثة خلال أيام، موضحا أن الترددات ستكون للجيل الثالث والرابع.
وأضاف أنه نفذ ما تطالب به الشركات وعليهم الآن تنفيذ تعهداتهم بتحسين جودة الخدمات، وقال الوزير «إن المصرية للاتصالات سوف تحصل على خدمات الجيل الرابع بالتوازى مع شركات المحمول».
وقالت «الجمهورية»:«يزور مصر خلال شهرى أبريل ومايو عدد كبير من قيادات العالم لبحث مجالات التعاون والشراكة الاقتصادية والسياسية مع مصر».
ويستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الأحد المقبل نظيره الفرنسى فرانسوا أولاند الذى يزور القاهرة على رأس وفد يضم 122 من رؤساء الشركات الفرنسية الكبرى، كما يشهد الرئيسان توقيع 6 اتفاقيات ومذكرات تفاهم لإقامة مشروعات الكهرباء والطاقة، ويتم كذلك توقيع 6 إعلانات مشتركة بحضور رجال الأعمال من البلدين.
ويصل مصر فى نفس اليوم زيجمار جبريال نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على رأس وفد يضم 150 عضوا بينهم 85 من رجال الأعمال، ويشارك الوفد فى الدورة الثالثة للجنة المصرية الألمانية الاقتصادية.
وحددت وزارة الكهرباء يوم 25 أبريل الجارى موعدا لافتتاح عدد من مشروعات تدعيم الشبكة استعدادا للصيف، وتتضمن هذه المشروعات محطة توليد السويس طاقة 650 ميجاوات وعدد من محطات التوليد المتنقلة، والتى يصل عددها إلى 60 محطة إلى جانب سلسلة من محطات المحولات ومشروعات الطاقة المتجددة.
وأكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن القطاع أتم الاستعدادات لتلبية متطلبات المواطنين خلال شهور الصيف بإضافة 4 آلاف ميجاوات لقدرة الشبكة، إلى جانب توسيع وتقوية شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الجديدة، مؤكدا أنه بنهاية الشهر الحالى يكون جميع شركات انتاج ونقل وتوزيع الكهرباء قد انتهت من برامجها لتوسيع وتقوية الشبكة وتنفيذ برامج الإحلال والتجديد والصيانة التى شملت 167 وحدة توليد.
وأكد نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم أنه لا يوجد تأخير فى تنفيذ الاتفاق الخاص بقرض البنك لمصر البالغ قيمته 3 مليارات دولار.
وقال فى مؤتمر صحفى على هامش أعمال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين فى واشنطن - «إنه تم الاتفاق مع الحكومة المصرية فى ديسمبر الماضى على تمويل برنامج مصر الاقتصادى بقيمة 3 مليارات دولار على مدى ثلاث سنوات، وتم الاتفاق مبدئيا على توفير مليار دولار فى العام الأول لدعم الموازنة العامة وعدد من المشروعات فى مجالات الضمان الاجتماعى.
وقالت «الشروق»:«أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الدولة المصرية لم تفرط فى حقها، كما أن مصر لم تفرط فى ذرة رمل من حقوقها سواء للسعودية أو غيرها».
وأضاف الرئيس فى لقاء بعدد من ممثلى المجتمع بقصر الاتحادية أمس - أن موضوع »تيران وصنافير« لم يتم تداوله من قبل ولم يتم طرحه على الإعلام، منعا من إيذاء الرأى العام بمصر والسعودية، ونظرا لظروف سياسية وأمنية»، واستكمل قائلا «أنا أخذت الضربة فى صدرى، ولو كنت أعلنت هذا الموضوع منذ ثمانية أشهر لدخلنا فى السياق الذى نشهده الآن».
ولفت إلى أن اتفاقية تعيين الحدود البحرية لم تخرج عن القرار الجمهورى الصادر عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك منذ 26 سنة، والذى تم إيداعه بالأمم المتحدة، وقال السيسى «والله سألت جميع الناس، وجميع الوثائق التى حصلت عليها تجعلنى أقول إن هذا الحق للسعودية».
وأكد وزير النقل جلال سعيد أن مصر عازمة على العمل سويا مع العرب والمهتمين فى دول أمريكا اللاتينية بتطوير صناعة النقل البحرى وتطويرها، ودخولها آفاق جديدة من التعاون والتشارك لصالح المواطن العربى وشركائه فى أمريكا اللاتينية.
وأشار وزير النقل، خلال كلمته بالمنتدى الدولى لتنمية حركة التجارة بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية أمس، إلى ضرورة تنمية التعاون بين المنطقتين من خلال تطوير وبلورة مشروعات تجسدت على أرض الواقع بعد أربع قمم مشتركة، واحتاجت لعقد كامل من التعاون المشترك فى تعزيز موقف الدول لتظل مجتمعات العدل والإنصاف.
وقالت «المصرى اليوم»:«أعلنت الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة أن وزير الاقتصاد زيجمار جابربيل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، سيزور القاهرة يومى 17 و18 أبريل الجارى على رأس وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال والسياسيين، يتكون من 150 فردا بينهم 85 مستثمرا ألمانيا».
وقال الرئيس التنفيذى للغرفة راينر هيريت، فى بيان أمس، إنه من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات بين رجل الأعمال المصريين والألمان فى عدة مجالات، فى مقدمتها قطاع الطاقة، حيث تعد بلاده من أهم مصادر تمويل مصر بالسلع الصناعية والتكنولوجية.