أرجع خبراء كرة القدم افتقاد أندية المحافظة لـ«هيبتها الكروية» منذ عام 1976، الذى حصل فيه نادى الاتحاد على بطولة كأس مصر، ولم تحقق العاصمة الثانية بعده إنجازات كروية، إلى «إهمال قطاعات الناشئين وتوغل أندية الشركات فى البطولات المحلية و«العشوائية» فى إدارة الشؤون الكروية.
وأوضحوا أن أندية الثغر تمر بحالة من «الترنح» منذ سنوات طويلة، فالاتحاد صاحب الشعبية الأكبر يصارع على البقاء فى الدورى الممتاز بصفة مستمرة، وكاد أن يهبط رسميا فى موسمى 2003 و 2008، بينما النادى الأوليمبى، وهو الوحيد الذى أحرز بطولة الدورى الممتاز فى المحافظة عام 1969، «خرج من الدورى ولم يعد»، إذ يرى محمود بكر، رئيس النادى الأوليمبى الأسبق والخبير الكروى، «استحالة» عودة النادى للممتاز بسبب ضعف إمكانياته، بحسب تصريحات سابقة له.
وانطفأت بارقة الأمل التى أشعلها نادى سموحة الصاعد حديثا للدورى الممتاز فى استعادة مكانة الثغر على الصعيد الكروى، بسبب نتائجه «المتعثرة» وتذيله جدول الدورى.
ويعيش نادى الكروم حالة من «التناقض»، فبينما يعتلى قمة المجموعة الثالثة المؤهلة للصعود للدورى الممتاز، يهدد نشاطه الكروى شبح التجميد، بناء على توصية الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابع لها النادى.
وابتعد نادى أبوقير عن المنافسة على الصعود للدورى الممتاز بسبب نتائجه «المهزوزة» واحتلال المركز الثالث عشر فى دورى «الظل».