أكد خبراء عسكريون أن مصر لم تخالف القانون أو العرف أبدا وتحترم سيادة الدول، كما أنها لا تتدخل في شؤون الغير، ولا تحب أن يتدخل أحد في شؤونها.
وقال اللواء طلعت موسى، الخبير العسكري، إن مصر دولة تسودها الديمقراطية واحترام الغير ولا تتدخل في شؤون الغير، كما أنها لا تحب أن يتدخل أحد في شؤونها. وأضاف أن «مصر ليست دولة انتهازية للمواقف، ولم تستغل ضعف ليبيا وعدم سيطرة الحكومة المركزية على أنحائها». وتابع: «حدودنا في ليبيا تمثل حائط صد منيعا قويا لكل من تسول له نفسه اختراق الحدود، حيث سيتعرض للتدمير، لأن قواتنا المسلحة تباشر مهامها وتحمي حدود الدولة ضد الأخطار الخارجية».
وأوضح اللواء نصر سالم أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، وتشديده على احترام السيادة الليبية يؤكد رفض مصر استغلال الظروف، وأنها لا تطمع في شىء ليس في يدها، وأنها ليست دولة معتدية على أحد ولا تفكر في ذلك.
وأشار اللواء محمد الغباري، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن خطاب الرئيس يؤكد وجود قوى شر تدفع الدولة لخوض حرب في ليبيا وتحل مشاكلها من بترول ليبيا، ولكن مصر ليست دولة معتدية وتراعي مصلحة الأمن القومي العربي والمصري، لافتا إلى أن مصر ردت جزيرتي «تيران وصنافير» إلى السعودية لأنهما كانتا وديعة لدينا، وهذا يؤكد احترام مصر للدول.