قرر رئيس نيابة الخانكة محمد الغباشي، بإشراف المحامي العام لنيابات شمال بنها المستشار أحمد عبدالله، الثلاثاء، حبس المتهم أمين حافظ أمين، 32 عاما، عاطل، ونجل عمه كريم محمد حافظ أمين، وزوجة عمه هالة سيد محمود، ربة منزل، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات.
وكشفت التحقيقات أن المتهم أمين حافظ أمين ضمن التشكيل العصابي الذي كان يتزعمه شقيقه المضبوط محمد حافظ أمين الشهير بـ«الدكش»، المتهم بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة بمدينة الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، وقتل معاون مباحث مركز الخانكة النقيب إيهاب إبراهيم جورجي و3 من المخبرين، وإصابة آخرين.
وأظهرت التحقيقات أيضا أن «أمين»، ضمن المتهمين في واقعة إطلاق الرصاص على ضباط الشرطة بالخانكة بالتحريض والمساعدة، وأنه مارس أنشطة إجرامية متعددة في مجال الاتجار بالمواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية والذخائر دون ترخيص وسرقات السيارات ومتعلقات المواطنين بالإكراه وممارسة البلطجة وفرض السيطرة على الأهالي بالمنطقة.
كما كشفت التحقيقات أن المتهم هارب من السجون العمومية خلال أحداث يناير 2011 في قضية مخدرات بالسجن المشدد 15 عاما، وهارب من قضية أخرى مخدرات بالسجن المؤبد وغرامة 10 آلاف جنيه، وقضية سلاح بالسجن المؤبد، وقضية سلاح أخرى بالسجن المؤبد، وقضية مخدرات بالسجن المؤبد، ومطلوب ضبطه وإحضاره في 14 قضية «مخدرات- إحراز ذخائر- سلاح- سرقة بالإكراه- مشاجرة وإطلاق نيران- مقاومة سلطات».
وأوضحت التحقيقات أنه عقب ضبط شقيقيه والعناصر الإجرامية الأخرى بالمنطقة، ترك المتهم القرية واختبأ من الملاحقات الأمنية الكثيفة في إحدى الشقق بمنطقة سموحة بالإسكندرية، وأخفى الأسلحة والذخائر في باطن الأرض بالزراعات بمنطقة الجعافرة بالمثلث الذهبي، كما تبين أنه زوَّر بطاقة رقم قومي وأوراق رسمية وشهادات ميلاد وأوراق جوازات السفر استعدادا للهجرة غير الشرعية والسفر خارج البلاد.
كما قررت النيابة التحفظ على الأسلحة والذخيرة المضبوطة بعد أن أرشد المتهم عنها داخل إحدى الحفر بالجعافرة وهي «بندقية آلية و3 طبنجات و503 طلقات 9 ملليمترات و8 آلاف طلقة آلية و27 هاتفا محمولا من أنواع مختلفة وسلاحين أبيضين وقذائف آر بي جي وعدد من المشغولات الذهبية»، وإرسالها إلى المعمل الجنائي والجهات المختصة لفحصها ومعرفة مصادرها وطريقة الحصول عليها.