رفض الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، عددا من العروض التدريبية فى إنجلترا، على رأسها نيوكاسل وسندرلاند، وساوثامبتون، وذلك لتولى تدريبهم عقب نهاية الموسم الجارى.
وتمسك يول باستكمال ما تبقى من عقده مع القلعة الحمراء، والذى يمتد لموسم ونصف، ورفض يول، استخدام الشرط الجزائى المنصوص فى عقده، مؤكداً ارتياحه لتولى تدريب النادى الأهلى وخوض التجربة الأولى له داخل قارة أفريقيا.
من جانبه، أكد محمد حبشى، وكيل أعمال مارتن يول، أن آخر العروض التدريبية جاء لنيوكاسل قبل أن يتولى رفائيل بينيتيز، المدير الفنى السابق لريـال مدريد، تدريب الفريق، وألمح حبشى بأن يول، لديه سيرة ذاتية طيبة فى إنجلترا تحديداً، بسبب النتائج الجيدة التى حققها مع توتنهام.
وأشار حبشى إلى أن مارتن يول أبلغه برفض جميع العروض التدريبية التى يتلقاها خلال الفترة الحالية، خاصة أن لديه هدفاً معيناً وهو حصد الثنائية المحلية، والتتويج ببطولة دورى أبطال أفريقيا، ومن ثم التأهل لمونديال كأس العالم، وكشف حبشى عن أن المدرب الهولندى تعلق سريعاً باللاعبين وإدارة الأهلى والجماهير الحمراء، التى تطالبه دائماً بالعودة من جديد على منصات التتويج على الصعيدين المحلى والأفريقى.
وقال حبشى إن أكثر ما يزعج المدرب الهولندى هو عدم وضوح الرؤية بالنسبة للملاعب التى تقام عليها بطولة الدورى الممتاز، بالإضافة لرغبته الشديدة فى خوض مباريات الفريق، بحضور الجماهير.