اجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول اليوم الثلاثاء تمهيدا لقمة القادة، حيث من المقرر أن يناقشوا قضايا تشمل سوريا واليمن وليبيا وناجورنو قرة باغ.
وفي الجلسة الافتتاحية دعا وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش، أوغلو العالم الإسلامي لإنهاء النزاع في سوريا الذي دخل عامه السادس الآن، وندد بالنزاع المستمر في الشرق الأوسط وقال إن الاستقرار لن يتحقق في المنطقة ما لم ينته الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة قادة الدول التي تعقد في اسطنبول أيضا يومي الخميس والجمعة (14 و15 إبريل نيسان).
وقال المتحدث باسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين (11 إبريل نيسان) إن أنقرة لن تتخلى عن مطلبها بإنهاء الحصار المفروض على غزة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كانت تركيا أقرب حليف لإسرائيل في المنطقة، لكن العلاقات بين الجانبين توترت بشدة في عام 2010 بعد قتل البحرية الإسرائيلية عشرة ناشطين أتراك داعمين للفلسطينيين حاولوا كسر الحصار على غزة.
وتسمح إسرائيل بدخول السلع التجارية إلى غزة يوميا، لكنها تفرض قيودا على دخول مواد معينة مثل الأسمنت ومواد البناء حيث تخشى أن تستخدم في بناء تحصينات.