منذ أيام، وأهالى منطقة «التقسيمات» فى المرج الجديدة، التابعة لحى المرج، يشكون من «برك مياه الصرف الصحى»، التى أغرقت المنطقة، وحاصرت منازلهم. معاناة أهالى المنطقة يعبر عنها «أحمد» ابن الـ10 سنوات قائلاً: «علشان أروح للمدرسة لازم أمشى ساعة تقريباً حوالين مياه المجارى، ولازم أعدى على معدية عاملينها بالطوب الأحمر، ومرة واحد قريبى كان رايح معايا المدرسة وقع فى الميه.. بس الحمدلله لحقناه». ويقول مصطفى جمعة، أحد الأهالى: «ارتفاع منسوب مياه المجارى فى المنطقة وصل إلى مترين، حتى أصبحت عتبات البيوت غارقة فى المياه، مما اضطرنا إلى ردم التراب فوق المياه، بالجهود الذاتية، ولكن المياه تدفقت مجدداً»، وبمزيج من الغضب والمرارة يضيف «جمعة»: «ده إحنا لو حيوانات الحكومة مش هاتسيبنا نعيش وسط المجارى بالشكل ده».
الدكتور عواد أحمد، رئيس حى المرج، أكد أن سبب هذه المشكلة هو عدم اكتمال مشروعات الصرف الصحى فى منطقة المرج، مشيراً إلى الانتهاء من إنشاء 8 محطات، بينما لاتزال محطتان للصرف تحت الإنشاء، منهما محطة مسؤولة عن منطقة التقسيمات خلف إسكان الشباب.
وأكد أن الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى يدرس مشروعاً لتدارك المشكلة فى منطقة المرج الجديدة بالكامل، مضيفاً: «الأهالى ركبوا مواتير لسحب المياه وقل منسوب المجارى تدريجياً والمشكلة فى طريقها للانتهاء».