واشنطن تتهم «بشار الأسد »بتقويض الاستقرار فى الشرق الأوسط

كتب: وكالات الأربعاء 27-10-2010 21:02

انتقدت الولايات المتحدة تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد بأن واشنطن تنشر الفوضى فى كل بلد تدخل فيه، مؤكدة أن السلوك السورى فى الفترة الأخيرة له تأثير مزعزع للاستقرار فى لبنان والمنطقة.


وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى، كان للسلوك والخطاب السورى الأخير تأثير مقوض للاستقرار فى لبنان والمنطقة، وقد ساهم فى إشعال التوترات الأخيرة، وأضاف «نفهم أن هناك لاعبين معينين داخل لبنان وخارجه، بمن فيهم سوريا وحزب الله وإيران، قد يعتقدون أنهم يستفيدون من تصعيد التوتر الطائفى فى محاولة لبسط سلطتهم فى لبنان».


وأكد المتحدث أن استمرار سوريا فى نقل أسلحة إلى حزب الله وإصدارها مذكرات سورية لـ33 شخصية لبنانية وأجنبية.. أنشطة تقوض بشكل مباشر سيادة لبنان والتزامات سوريا المعلنة لدعم سيادة لبنان واستقلاله.


ورأى أن القضية تتمثل فيمن يلعب دوراً بنّاءً أكثر فى المنطقة و«نحن نقف إلى جانب التزامنا بدعم لبنان سيداً ومستقراً ومستقلاً مع مؤسسات لبنانية قوية، باعتبارها الوسيلة الأنجع لتحقيق أفضل مصالح الشعب اللبنانى والمنطقة ككل».


وختم كراولى قائلاً: «نعتقد أننا نلعب دوراً بنّاءً فى المنطقة، ونعتقد أن سوريا لا تلعب هذا الدور».


كان الأسد أكد فى مقابلة نشرتها صحيفة «الحياة» أن الولايات المتحدة تسببت فى مشكلات فى أى مكان ذهبت إليه فى منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى.


وأشار إلى الصومال وأفغانستان والوجود الأمريكى فى بيروت فى بداية الثمانينيات وقال إنه من خلال تجارب العقود العديدة الماضية، فإن كل المسارح التى ذهب إليها الأمريكيون تحولت إلى فوضى.


ومن جهة أخرى، وقع إشكال بين فريق من المحققين التابعين للمحكمة الدولية المكلفة النظر فى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى ومجموعة من النساء فى الضاحية الجنوبية لبيروت.. اكتفى تليفزيون «المنار» التابع لحزب الله ببث خبر عن «إشكال بين الجانبين فى عيادة إيمان شرارة النسائية فى الضاحية الجنوبية». وذكر تليفزيون «ال. بى. سى» أن فريقاً من المحققين كان موجوداً فى العيادة المذكورة عندما وصلت حوالى 150 امرأة إليها، وحصل تلاسن بينهن وبين أعضاء الفريق.