أثار ترشيح المهندس إسماعيل الخولى، رئيس لجنة حزب الوفد بالبحيرة، للمنافسة على مقعد الفئات بدائرة بندر دمنهور العديد من الخلافات داخل اللجنة، خاصة من قبل بعض المرشحين الآخرين الذين أكدوا أن ترشيح الخولى على هذا المقعد، صفقة مع الحكومة لإقصاء الإخوان من الدائرة وستكون تكراراً لما حدث عام 2003 عندما تم تزوير الانتخابات لصالح خيرى قلج، لإقصاء الدكتور جمال حشمت، ويخشى المعترضون أن تقوم الحكومة بتزوير الانتخابات لصالح الخولى، وهو ما يعنى ضياع فرصهم فى النجاح فى الدوائر التى سيترشحون فيها ويكونون بمثابة «كومبارس».