فى مواجهة وصفها «يويفا»، على موقعه الرسمى بأنها الأقوى فى دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أوروبا، سيكون مانشستر سيتى، الإنجليزى، عند التاسعة إلا ربع، مساء الثلاثاء، على موعد مع مواجهة من العيار الثقيل على ملعب الاتحاد بمدينة مانشستر، أمام نظيره باريس سان جرمان الفرنسى، ضمن إياب دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أوروبا.
وستكون المباراة مواجهة بين أحلام السيتى على أرضه وبين جماهيره فى التأهل للمربع الذهبى لأول مرة فى تاريخه بعد أن تأهل لدور الثمانية كذلك لأول مرة على حساب دينامو كييف الأوكرانى، وبين «عقدة» مزمنة لازمت النادى الفرنسى فى السنوات الأخيرة بالفشل فى الوصول للمربع الذهبى وتوديع البطولة من دور الثمانية.
وتعتبر المباراة المواجهة الثالثة بين الفريقين بعد الذهاب، والتقيا من قبل مرة واحدة بدور المجموعات للدورى الأوروبى عام 2008 وانتهت بالتعادل السلبى. كما تعتبر المباراة ثأرية للجماهير الإنجليزية بعد أن أطاح باريس بتشيلسى فى دور الـ16 للبطولة.
وانتهت مباراة الذهاب فى «حديقة الأمراء» بالتعادل 2/2، ويكفى مانشستر سيتى الفوز بأى نتيجة أو التعادل سلبياً أو 1/1 للتأهل مباشرة، بينما يحتاج باريس للفوز أو تجاوز نتيجة 2/2.
واستعد السيتى للمباراة بالفوز محلياً على وست بروميتش 2/1 فى البريميرليج، ويعود له قائده العاجى يايا توريه.
وقال مانويل بيليجرينى، المدير الفنى للفريق، والذى سيرحل بنهاية الموسم ويتولى المهمة بدلاً منه بيب جوارديولا: «المباراة صعبة جداً، وباريس فريق خطير ولديه عناصر مميزة، خاصة إبراهيموفيتش وسنقاتل للحفاظ على حظوظنا والتأهل للمربع الذهبى».
وطالبت صحيفة «ديلى ميل» لاعبى مانشستر سيتى بالقتال فى أرض الملعب ومواصلة الحلم الإنجليزى فى البطولة، خاصة أن إنجلترا لم تفز باللقب منذ فترة طويلة.
على الجانب الآخر، يدرك الفرنسى لوران بلان، المدير الفنى للفريق الفرنسى، المهمة الصعبة التى تنتظره، خاصة فى ظل أحلام جماهير النادى فى مواصلة المسيرة الذهبية للفريق هذا الموسم بعد التتويج مبكراً بلقب الدورى والصول لنهائى كأس الرابطة الفرنسية ونصف نهائى كأس فرنسا.
ويعول بلان على كوكبة نجومه، بقيادة إبراهيموفيتش، كما يعود له الثنائى المصاب باستورى وفيراتى، بينما يفتقد ثلاثة من أبرز لاعبيه للإيقاف هم: ماتويدى وديفيد لويز ولوكاس مورا.