اعتمد مجلس الوزراء البحريني، الإثنين، قائمة «المنظمات الإرهابية المدرجة في البلاد»، وتضم 68 تنظيمًا إرهابيًا من عدة دول، أبرزها «الجهاد الإسلامي» وشبكة «محمد جمال» من مصر، و«حزب الله» اللبناني و«تنظيم القاعدة» و«جبهة النصرة» بسوريا، و«ائتلاف شباب 14 فبراير» و«سرايا الأشتر» و«سرايا المقاومة الشعبية» في البحرين.
وعقب جلسة مجلس الوزراء، التى ترأسها رئيس الحكومة، خليفة بن سلمان آل خليفة، قال الأمين العام للمجلس، ياسر بن عيسى الناصر، إن «المجلس اعتمد قائمة المنظمات الإرهابية المدرجة لدى مملكة البحرين، وتضم 68 تنظيمًا إرهابيًا»، وأوضح أن القائمة أخذت في الاعتبار القوائم الإرهابية المعتمدة إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى قائمة المنظمات الإرهابية المحلية التي سبق اعتمادها.
ومن بين التنظيمات التي شملتها قائمة البحرين: «حزب الله» و«داعش» و«القاعدة في شبه الجزيرة العربية» و«جبهة النصرة» في سوريا و«جماعة أبوسياف» في الفلبين و«حركة المجاهدين» في باكستان و«تنظيم القاعدة» و«القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في شمال أفريقيا، و«بوكو حرام» في نيجيريا، و«أنصار الشريعة في تونس»، و«الجهاد الإسلامي المصري» في مصر، و«شبكة جمال» في مصر، وأنصار الشريعة في بنغازي، ودرنة بليبيا، وجماعة أنصار المسلمين بنيجيريا، وكتيبة الملثمون بالجزائر، والمرابطون بمالي، والجماعة الإسلامية المسلحة بالجزائر، بجانب تنظيمات أخرى في دول أوروبية وآسيوية وأفريقية.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت أعضاء «شبكة محمد جمال» التي أسسها المصري محمد جمال على قائمة «الإرهابيين في الخارج»، عام 2013، ويعرف عن جمال أنه تلقى التدريب على صناعة المتفجرات في معسكرات «القاعدة» بأفغانستان في الثمانينيات، وعاد إلى مصر في التسعينيات حيث أصبح القائد العسكري لجماعة «الجهاد الإسلامي» التي كان يقودها في ذلك الوقت أيمن الظواهري، الزعيم الحالي لتنظيم «القاعدة».
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، اعتقلت السلطات المصرية محمد جمال عدة مرات قبل أن يؤسس في 2011 «شبكة محمد جمال»، وأقام العديد من معسكرات تدريب الإرهابيين في مصر وليبيا، وكون جمال علاقات مع تنظيم «القاعدة في شبه جزيرة العرب» الذي يتخذ اليمن مقراً له، واستخدم تلك الشبكة «لتهريب المقاتلين إلى معسكرات التدريب»، وقالت الوزارة الأمريكية إن محمد جمال علاقات مع إرهابيين في أوروبا. وعقب اعتقاله في مصر في نوفمبر 2012، احتوت أجهزة الكومبيوتر المصادرة الخاصة به على رسائل إلى الظواهري طلب فيها جمال المساعدة وأشار إلى بعض نشاطات شبكته، ومن بينها حيازة أسلحة وتدريب إرهابيين وإنشاء منظمات إرهابية في سيناء.