أجرت السفيرة مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمراة، حوار مفتوح في ختام اليوم الأول للملتقى الثالث للشباب العربي، والذي يعقد في محافظة الإسكندرية، أكدت فيه على دور الأسرة في التربية، وعلى حب الوطن وغرس القيم الإيجابية، وأنه يجب تعاون جميع المؤسسات في هذا الشأن مثل الإعلام والمسجد والكنيسة والمدرسة.
وأكدت «تلاوي»، على أن المناهج التعليمية يجب أن لا تعزل الطالب عن المجتمع والواقع الذي يعيشه، وشددت على ضرورة تبني مبادرات الشباب ومقترحاتهم عبر ترجمتها إلى أرض الواقع،
ولفتت إلى أن المرأة العربية غير مقدرة في مجتمعاتها بشكل يتناسب مع ما تقدمه من تضحيات وما يقع عليها من أعباء، وأن تعليم 10% من السيدات يؤدي إلى زيادة الدخل، وأن 90% من دخل المرأة يذهب لأولادها، في حين أن 40% من دخل الرجل يذهب لأولاده، لافته إلى أنه كلما زادت نسبة عمل المرأة في المجتمع تحسنت الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية، وأشارت السفيرة مرفت تلاوي، إلى تعرض المرأة العربية لأشكال مختلفة من العنف، وأن الحكومات تتحمل تكلفة هذا العنف.
وتطرقت السفيرة في حديثها إلى أزمة اللاجئين العرب، وما يتعرضون له في ظل الصراعات المسلحة، وما يترتب عليها من محاولة بعض الجماعات تغيير الديموجرافيا السكانية لسوريا، وتهجير المواطنين وتكرار مأساة الفلسطينين كما حدث من قبل، موجهه التحية للمرأة الفلسطينية التي تعاني منذ سنوات طويلة وتتحمل صعوبات كبيرة.
وشاركت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابق، بكلمة في الجلسة الإفتتاحية للملتقى الثالث للشباب العربي تحدثت فيها عن العنف ضد المرأة وأنه يأتي من خلال الموروثات الثقافية في المجتمعات العربية التي تتمثل في العادات والتقاليد والأمثلة الشعبية والآداب والفنون التي تنتقل من جيل لأخرن مشيرة إلى أن الموروثات التي ترتبطت بأمور دينية خاطئة، تعمل على إعاقة المرأة عن التنمية.