«المراغي»: زيارة الملك سلمان ستفتح أفاقا جديدة للتنمية على المستوى العربي

كتب: عبد العزيز السعدني الإثنين 11-04-2016 13:20

أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الزيارة الناجحة التي قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر، ستفتح أفاقا جديدة للتنمية على المستوى العربي، والتوسع في فرص العمل وتطوير آليات العمل والتشغيل، وهو الأمر الذي تقوم عليه منظمة العمل العربية.

جاء ذلك في كلمته أمام الدورة «43 لمؤتمر العمل العربي» الإثنين، في اليوم الثاني على التوالي للمؤتمر، الذي يعقد بالقاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور حكومات 21 دولة عربية ممثله في وزراء العمل، فضلا عن ممثلي طرفي العمل والإنتاج، ولفيف من الشخصيات العربية والعالمية الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقال «المراغي»: «لقد شهدت مصر خلال الفترة فيما بين انعقاد دورتي المؤتمر إنجازات على مختلف الأصعدة الوطنية والقومية والإقليمية والدولية»، مشيرا إلى أنه على الصعيد الدولي وبفضل علاقات مصر المتميزة مع مختلف دول العالم التي تقوم على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية حصلت مصر على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، واختيارها بالإجماع لرئاسة ثلاث لجان بالمجلس، من بينها لجنة مكافحة الإرهاب الأمر الذي يؤكد ثقة العالم بقدرات مصر ودورها الإيجابي في إقرار الأمن والسلم الدوليين، ومواصلة جهودها لتجفيف منابع الإرهاب.

وأكد أن «مصر لن تترك مواطنا في الخارج يعاني الظلم وتضيع حقوقه دون أن تكون إلى جواره ترفع عنه الظلم وتصون حقوقه وكرامته»، مضيفا أن مشروع تنمية محور قناة السويس سيتيح آلاف فرص العمل للشباب وتحويل هذا المحور إلى أكبر قاعدة صناعية يضم مختلف المصانع لكبرى الشركات العالمية.

وأشار إلى أنه تم البدء في استصلاح 1.5 مليون فدان لتضاف إلى الرقعة الزراعية حتى تحقق مصر جانبا كبيرا من حاجتها من الغذاء.

وتابع «المراغي»، أن الأيام القليلة الماضية شهدت بدء مد المرافق في العاصمة الإدارية الجديدة التي ستخفف الاختناق والتكدس في العاصمة الحالية، كما تم إقامة مئات الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة وخاصة لذوي الدخل المحدود، وقد واكب ذلك كله تمهيد ورصف آلاف الكيلومترات من الطرق الجديدة، والعديد من الجسور والكباري.

وأعرب عن اتفاق الاتحاد العام لعمال مصر، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية، على أن البطالة ظاهرة مزمنة ومعقدة التركيب، فهي لم تعد تنحصر في بعدها الاقتصادي والاجتماعي المتعارف عليه، بل أصبحت تكتسي بعدا سياسيا متصلا بالخيارات التنموية المختلفة.