عاد ليفربول لدرب الانتصارات من جديد في البريميير ليج بعدما أكرم ضيافه ستوك سيتي بنتيجة كبيرة (4-1)، الأحد، في إطار الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أنهى «الريدز» النصف الأول من المباراة التي أقيمت على ملعبهم «أنفيلد رود» متقدمين بهدفين لواحد، حيث تقدم الإسباني ألبرتو بوينو مبكرا في الدقيقة 8 قبل أن يعادل مواطنه بويان كركيتش النتيجة للـ«بوترز» في الدقيقة 22.
إلا أن دانييل ستوريدج وضع أصحاب الأرض في المقدمة من جديد بعدها بعشر دقائق.
وفي النصف الثاني، أضاف البلجيكي البديل ديفوك أوريجي الهدف الثالث بعد مرور خمس دقائق من بدايته، قبل أن يختتم اللاعب نفسه الرباعية في الدقيقة 65.
افتتح ليفربول النتيجة بقذيفة يسارية صاروخية من خارج المنطقة أطلقها بوينو لم يرها أحد إلا وهي تعانق شباك الضيوف، إلا أن كركيتش عادل النتيجة برأسية من الركلة الحرة التي نفذها شيردان شاكيري ليحولها المهاجم الإسباني في شباك سيمون منيوليه.
وبعد مرور ناجح من الجناح الشاب شيي أوجو جهة اليسار لعب عرضية رائعة على رأس ستوريدج حولها الأخير في الشباك.
وفي الشوط الثاني، واصل أوريجي تألقه في الفترة الأخيرة بعدما أحرز الهدف الثالث برأسية أيضا إثر عرضية رائعة من جيمس ملنر، قبل أن يكرر الأمر بعدما لعب كرة عرضية خادعة من اليسار مرت من الجميع وغالطت الحارس الدنماركي ياكوب هوجارد وسكنت الشباك.
ويأتي هذا الانتصار الكبير ليعطي الريدز دفعة معنوية هائلة قبل موقعة إياب ربع النهائي في اليوروبا ليج يوم الخميس المقبل على ملعبه «أنفيلد رود» أمام بروسيا دورتموند الألماني.
ويكفي ليفربول التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة من أجل حجز بطاقة المرور للمربع الذهبي بعدما عاد بتعادل إيجابي بطعم الفوز بنتيجة (1-1) خلال مباراة الذهاب.
وبهذه النتيجة يعود ليفربول لدرب الانتصارات من جديد في البريميير ليج بعد جولتين شهدتا خسارته في مباراة وتعادله في أخرى ليرتفع رصيده للنقطة 48 يحتل بها المركز الثامن وفي جعبته مباراتين مؤجلتين أمام إيفرتون وتشيلسي.
في المقابل يأتي الستوك تاسعا بعدما تجمد رصيده عند 47 نقطة.