انطلقت، الأحد، فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الزراعة بجامعة الزقازيق، تحت عنوان «أمن الأراضي الزراعية المصرية».
وقال الدكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق ورئيس المؤتمر، إن المؤتمر يتزامن مع المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والخاصة باستصلاح مليون ونصف المليون فدان، وما يمثله ذلك من زيادة الرقعة الزراعية التي قلت مساحتها بعد التعديات التي حدثت بعد 25 يناير 2011.
وأشار الدكتور عبدالله عسكر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى ضرورة أن تعمل الجهات المعنية، لاسيما قطاع الزراعة والطب البيطرى بالجامعات المصرية ومراكز البحوث المصرية بوزارة الزراعة، لعودة مصر لتكون دولة زراعية كما كانت على مر التاريخ، مع الأخذ بالأساليب التكنولوجية الحديثة لتعظيم الإنتاجية وتحسين الجودة.
وذكر الدكتور صلاح طاحون، مقرر المؤتمر، أن أهم المحاور التي سيتم مناقشتها مفهوم أمن الاراضى وكيفية وقف التعدى عليها وتحسينها وتعظيم الاستفادة من المياه الجوفية والاستشعار لحماية الاراضى من التلوث والتدهور والآثار السلبية لتفتت الحيازات بالتوسع العمراني العشوائي وكيفية استعمالات الأراضي حقلياً وبستانياً تحت الظروف غير المواتية من شح المياه وارتفاع نسبة الملوحة .
وتناول المؤتمر توصيف الأراضي طبيعيا وكيماويا وبيولوجيا بالطرق التقليدية والرقمية والنمذجة الرياضية والخدمات الإنتاجية والبيئية للأراضي.