طالب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانى، حسن نصر الله، الحكومة اللبنانية باتخاذ قرار بتسليح الجيش اللبنانى من إيران، بينما أعلن وزير الدفاع الإيرانى، الجنرال أحمد وحيدى استعداد بلاده للاستجابة لطلب نصر الله، مؤكدا أن لبنان بلد صديق.
وتعهد نصر الله فى كلمته خلال إفطار الهيئات النسائية فى حزب الله أمس، بتوظيف «صداقات الحزب الإيرانية» لتحقيق هذا الأمر، مقترحا على الحكومة اللبنانية طرح المسألة خلال زيارة الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للبنان بعد شهر رمضان.
وأضاف الأمين العام لحزب الله، أنه لابد من تشكيل وفود لبنانية تزور الدول العربية «الصديقة» لطلب المساعدة منها فى تسليح الجيش اللبنانى، خاصة أن كل هذه الدول تحب لبنان وحريصة على دعمها، وقال «يجب أن نقول لهم: عندكم سلاح وعندكم صواريخ وعندكم مخازن مليئة سيصيبها الصدأ، فى حين جيشنا يقف على الحدود ويدافع عن البلد ونريد تسليحه، فأعطونا ما لديكم: قذائف، صواريخ، دفاع جوى، دبابات».
ويضم الجيش اللبنانى 60 ألف جندى فقط، فضلا عن افتقاره إلى الوسائل العصرية والطائرات المقاتلة، خاصة بعد تجميد 100 مليون دولار من المساعدات الأمريكية، كانت مخصصة للجيش اللبنانى إذ لم تمد الولايات المتحدة لبنان منذ حرب 2006 سوى بمساعدة عسكرية تقدر بنحو 270 مليون دولار، خوفاً من تعاون الجيش مع حزب الله.
وعلى صعيد آخر، دعا نصر الله الحكومة اللبنانية إلى «التفكير جديا» فى بناء «مفاعل نووى» للطاقة السلمية كعلاج لأزمة الكهرباء المستعصية، فى لبنان، خاصة أن تكلفته ستكون أقل من تكلفة الخطة الشاملة التى وضعتها الحكومة لتطوير قطاع الكهرباء على مدار الـ4 سنوات المقبلة - على حد قوله.