أكد السفير أحمد القويسنى سفير مصر لدى اندونيسيا أن الجالية المصرية وجميع المصريين الموجودين فى اندونيسيا بخير، ولم يصب أي منهم جراء كارثة انفجار جبل ميرابى فى جاوة.
كما أكد السفير القويسني أن الوزيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان التى تحضر حاليا المؤتمر الدولى لدعم وتنظيم الأسرة وصحة الأم من أجل مكافحة الفقر والذى يعقد فى محافظة جوجاكرتا بخير، وقال «هى فى مكان آمن وبعيد عن انفجار الجبل البركانى، وتم الاتصال بها وقد ترأست اليوم جلسة عرضت خلالها تجربة مصر فى تمكين المرأة ونجاح مصرى خفض وفيات الأمهات والأطفال وجهود مصر من أجل تمكين الأم من التعليم حيث إن التعليم هو بمثابة الخطوة الأولى نحو معالجة قضايا الفقر».
وأوضح أن الوزيرة مشيرة خطاب ستعود إلى جاكرتا الخميس فى طريق عودتها إلى مصر بعد حضور المؤتمر الذى يعقد بمناسبة مرور 15 عاما على انعقاد المؤتمر الدولى للسكان بالقاهرة ومراجعة تنفيذ أهداف الألفية الإنمائية خصوصا فيما يتعلق بتمكين المرأة والحد ومكافحة الفقر.
وأشار السفير القويسنى إلى أنه لا يوجد فى المنطقة المنكوبة أى مصري وقال «لم نبلغ حتى الآن بما يفيد بوجودج أى ضرر لحق بالمصريين»، مضيفا أنه يوجد اثنان من مبعوثى الأزهر يعملان فى أحد المعاهد الإسلامية هناك، ولكنهما بعيدين عن المنطقة المنكوبة وقد تم الاتصال بهما وأكدا أنهما بخير ومستمران فى مهمتهما كمبعوثين للأزهر الشريف لهذه المنطقة.
,قد تفجر بركان ميرابي وهو واحد من أكثر البراكين نشاطا في العالم، مساء الثلاثاء نافثا سحبا من الرماد الساخن وصلت لنحو 5. 1 كم في الهواء وأرسل ركاما ساخنا إلى الجنوب والجنوب الغربي من منحدراته.
وغطى الرماد أحياء بأكملها في قرية كيناهريجو على بعد نحو أربعة كيلومترات من فوهة البركان. وحدد موقع وزارة الصحة على الانترنت حصيلة القتلى بـ28 شخصا فيما يتلقى 91 شخصا العلاج في المستشفيات.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 18 ألف قروي شردوا بسبب الثورة البركانية يقيمون في 12 من مراكز الإيواء الحكومية بعيدا عن منطقة الخطر التي تمتد لمسافة عشرة كيلومترات.
وجاءت ثورة البركان غداة رفع السلطات مستوى التحذير من الخطر إلى أقصى درجاته. وعقب تفجر البركان نقل آلاف القرويين الذين رفضوا ترك منازلهم رغم التحذير.
وقال أحد مسؤولي الإنقاذ إن عملية البحث تتركز على قريتي كيناهريجو وتورجو الواقعتين بالقرب من بركان جبل ميرابي في إقليم جاوة الوسطى المزدحم حيث عثر على 15 جثة متفحمة عند منزل مباه ماريجان، الرجل الذي يعرف بأنه الحارس الروحي للبركان.