أعلن الدكتور الأردني وائل الهنيدي، السبت، افتتاح مركزًا مصريًا معتمدًا محليًا ودوليًا لتعليم وتطوير وتنمية الوعى بفن الخدع البصرية والتنويم الإيحائي في مصر، ويقوم المركز بدوره في توضيح المفاهيم وتصحيح الصورة، التي تخلط بين التنويم الإيحائي وأعمال السحر.
وأضاف «هنيدي» في مؤتمر صحفي، السبت، أنه «نظراً لعدم وجود منظومة عربية متخصصة في هذا المجال تتابعه بالتنمية والرقابة، فإنه قد قرر التعاون مع إحدى الجهات بمصر الفائزة بجائزة أوسكار ميرلين كأفضل منظم لعروض ترفيهية لهذا العام، للتنسيق لعمل هذا المركز».
وأكد أن «التنويم المغناطيسى أو الإيحائى يعمل على استرخاء العقل اللاواعي للمريض، لمنحه القدرة التركيز ودفعه إلى تطبيق أوامر المعالج بما يتناسب مع الحالة، ما يساعد في علاج أمراض مثل الفوبيا والخوف والخجل وإدمان التدخين والمخدرات ومشاكل الثقة بالنفس والعلاقات الزوجية والجنسية، وكذلك تنمية قدرات الرياضيين ومسؤولى التسويق والمبيعات والإدارة»، مشيرًا إلى أن «التنويم الإيحائي استخدمته طبيبة مغربية بدلًا من التخدير في استئصال ورم من الحنجرة عام 2014 بمستشفى في باريس».
على الجانب الآخر، قال الدكتور صابر غنيم، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أن الوزارة لم تتلق أي طلبات تأسيس من هذا المركز للعمل في مجال العلاج بالتنويم المغناطيسي.
وأضاف «غنيم» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أن «الموافقة على ترخيص هذا النوع من العلاجات يتطلب موافقات عدة منها وزارة الصحة ونقابة الأطباء وجامعة القاهرة ولجنة العلاج المستجد، أيضًا إخطار المجلس الأعلى للجامعات بهذا النشاط ومدى صحته، ووصف تلك الرابطة بأنها مجرد إدرة للنصب والدجل».
واختتم رئيس إدارة المؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص قوله: «الحديث عن العلاج بالتنويم المغناطيسي كلام فارغ، ولن نسمح به«.