سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة المنصورة بسبب ارتفاع فواتير الغاز المنزلية بشكل مبالغ فيه، بسبب تراكم القراءات بالعدادات لعدة شهور وتجميعها في شهر واحد فقط بعد إضراب مندوبي الشركة عن قراءة العدادات لما يقرب من سنة.
وقال سامح عيد، أحد أهالي منطقة قناة السويس: «أقصي استهلاك وصلت إليه منذ اشتراكي في الغاز لم يزد على 20 جنيها في الشهر، وفوجئت بالمحصل فجأة يطالبني بمبلغ 211 جنيها، وعندما اعترضت أكد أن كل المواطنين فواتيرهم مرتفعة الشهر ده».
وقال مصدر مسؤول من شركة بتروتريد في تصريحات لـ«المصري اليوم»،«الموظفون أضربوا منذ نهاية عام 2015 وبداية عام 2016 ورفضوا قراءة العدادات، وبعضهم أراد أن يشعر الشركة بقوته فوضع استهلاك المواطنين (صفر) وفي هذه الشهور كانت فاتورة المواطن 6 جنيهات، وهو مبلغ قيمة إصدار فاتورة فقط ولا يوجد به أي استهلاك، وظل هذا الأمر شهرين أو ثلاثة.
وأضاف المصدر تراكمت الاستهلاكات في عدادات المواطنين وعند القراءة الحقيقية للعدادات ظهرت هذه المبالغ وللأسف لا يمكننا فعل شيء لهم لأنه استهلاكهم بالعداد، والشرائح تتضاعف مع ارتفاع الاستهلاك وبالتالى تزيد المبالغ عليهم.