أدى الإضراب المحدود لموظفي السكك الحديدية في ألمانيا الثلاثاء، إلى تأخر مواعيد القطارات وشلل الحركة المرورية بالقطاع في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة الواقعة في الغرب والجنوب منها.
وأعلنت نقابات موظفي القطارات أن مئات العاملين في شركة سكك الحديد الألمانية العامة «دويتشه بان» و6 شركات ألمانية أصغر، انضموا إلى الإضراب الذي يهدف إلى الضغط على أرباب العمل قبل انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات المقررة الأسبوع المقبل بين الشركات ونقابات موظفي القطارات حول زيادة رواتب الموظفين بالقطاع.
وعلى الرغم من كون الإضرابات محدودة الوقت، الثلاثاء فقط، إلا أنها تسببت في تعطيل حركة القطارات نظراً لتزامنها مع وقت خروج الموظفين إلى عملهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم.
وشهدت ولايات مثل بافاريا، وقف حركة القطارات بشكل كامل في مدن مثل ميونخ ونيورنبرج، فيما تؤكد «دويتشه بان» أن الإضراب يؤثر على حركة القطارات سواء قطارات الضواحي أو المسافات الطويلة.
جاء ذلك في الوقت الذي أظهر فيه استطلاعان للرأي في بريطانيا- لصالح صحيفتي «تايمز» و«جارديان»- نشرا الثلاثاء، أن معظم الناخبين البريطانيين يعتقدون أن تخفيضات الإنفاق العام التي أعلنتها الحكومة الأسبوع الماضي جائرة ومبالغ فيها، غير أن الاستطلاعين لم يسفرا عن رأي قاطع فيما يتعلق بتأييد الائتلاف الحاكم والمعارضة إذ أشار أحدهما إلى تقدم المحافظين، بينما أظهر الآخر تقدم حزب العمال المعارض لأول مرة منذ 3 سنوات.
وفي موسكو، حذر وزير المالية الروسى «أليكسي كودرين» من أن الحكومة الروسية لم يعد لديها من الأموال ما يساعد على تغطية ارتفاع النفقات الإجتماعية، وخاصة المعاشات، مشيراً إلى أن أعضاء الإتحاد الفيدرالي الروسي يشكون من ارتفاع هذه النفقات على حساب مشروعات التنمية، وخاصة البنية التحتية.