ورش فنية وعروض غنائية ومسرح بالشارع فى الاحتفالية الختامية لـ «ابن البلد»

كتب: عليا تمراز الأربعاء 27-10-2010 08:00

اختتمت جمعية «اسكندريللا للثقافات والفنون» مشروعها الفنى، الذى يحمل عنوان «ابن البلد»، الاثنين، باحتفالية فنية كبيرة، أقامها أعضاء الجمعية فى شوارع المحافظة بمنطقتى كوم الدكة ومساكن السواحل ببحرى، وسط حضور وتفاعل من أهالى تلك المناطق مع الفعاليات الفنية، التى استمرت على مدار اليومين.

شملت الاحتفالية، التى اختار المنظمون لها اسم «يا ريتنى كلمة من عقل بيرم.. ياريتنى غنوة من قلب سيد»، عروضا فنية متنوعة، منها حفل غنائى لفرقة «ابن البلد»، والمكونة من خريجى المشروع، مع الفنان محمد حسنى، وقدمت مجموعة من الأغانى الشعبية السكندرية للفنانين بدرية السيد وعزت عوض الله، مع مجموعة من الأغانى التراثية القديمة لكبار المطربين، مثل سيد درويش، والشيخ إمام وسيد مكاوى، والتى قدمتها فرقة محمد محسن، والمكونة من الفنان المصرى محمد محسن مع مجموعة من العازفين من دول مختلفة هم: عازف العود والملحن رامى يعسوب من لبنان، عازف القانون عمر زياد من العراق، عازف الكونترباص «مايلز دجاى» من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقدم شباب «ابن البلد» عرضاً مسرحياً للحكى بعنوان «بحرى وأهلها»، قدمه الفنان شريف الدسوقى. وتضمنت الاحتفالية عقد ورش فنية فى الشارع لأطفال وشباب المنطقة، كان من بينها ورشة تعليم الصدف، أشرفت عليها المدربة أميرة صلاح، وورشة تعليم فن طى الورق اليابانى «الأوريجامى» للفنان أسامة حلمى.

وقال أحمد صالح، منسق الجمعية، إن مشروع «ابن البلد» هو مشروع تنموى فنى، بدأته «إسكندريللا» فى شهر أغسطس من العام الماضى، وتم تنفيذه فى ثلاث مناطق بالمحافظة، هى: كوم الدكة، بحرى، المكس، بهدف دعم مشاركة واهتمام الشباب السكندرى بتراثه الفنى والثقافى، عن طريق استخدام البحث فى الثقافة الشعبية كمدخل للتنمية، بصياغة أعمال إبداعية تعتمد على التراث، لتعميق الانتماء لدى الشباب وزيادة وعيهم بتاريخهم، وتقديم الفن والثقافة للقطاعات المحرومة منها.