علق المنشق العلوي عن النظام السوري، نائب رئيس حركة «المجتمع التعددي السوري» المعارض، ياسين عضيمة، على إصدار زعماء من الطائفة العلوية وثيقة، يتنصّلون فيها من نظام الأسد، وينفون انتماءهم للشيعة، وقال إن الوثيقة المتداولة لم تحمل توقيعات، وهو على عكس ما نُسب لأحد القادة بأنهم موقعون عليها، وأنهم أصدروها لتحديد موقف الطائفة من النظام في دمشق، وأكد أن الواقع مختلف تماما.
وأوضح عضيمة، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن «العلويين الذين دفعوا ثمنًا غاليًا خلال حكم حافظ الأسد، وأنهم لديهم قوى اجتماعية وسياسية عريقة على تناقض جذري مع نهج عائلة الأسد الإجرامي، والتي قد سحقها حافظ الأسد، بشكل شبه نهائي»، مستغربا «الاهتمام المزيف» بوثيقة دون توقيع وإغفال تلك القوى من خمس سنوات بل الإصرار على عدم إعطائها أية فرصة دعم ولو إعلامي في تصرف إقليمي ودولي مشبوه لجعل الأسد يبدو بأنه يختزل سوريا والعلويين بشكل خاص.
وأشار عضيمة إلى أن الثورة ليست سنية فقط وأن الأسد سحق ودمر المجتمع العلوي قبل تدمير سوريا، موضحا أن للعلويين أسبابًا أكثر من السنة للثورة، أما بالنسبة لكون الأسد علويًّا من عدمه، أضاف أن ذلك حديث آخر ليس موضعه هنا، مؤكدًا أن هناك نخبًا علوية معارضة يتم تغييبها قصدا من قبل دول وقوى دولية لمصلحة الأسد.