1.4 مليون طن واردات مصر من القمح الفرنسى والجزائر تفرض ضريبة على الاستيراد

كتب: اخبار, أ.ش.أ الإثنين 25-10-2010 22:46

أكدت جمعية «فرنسا لتصدير الحبوب، أنها وردت صادرات هائلة إلى مصر مع قرار روسيا بحظر تصدير القمح، بعد موجة الجفاف الحادة التى ضربتها خلال يونيو الماضى.

قال رولان جيراجوسيان، المسؤول عن مكتب القاهرة، إن صادرات بلاده من القمح لمصر بلغت 1.4 مليون طن خلال موسم 2010/2011، مشيراً إلى أن بلاده ستظل خلال عامى 2010/2011 أحد المنتجين والمصدرين العالميين الرئيسيين.

وأضاف رولان فى بيان صحفى، أمس، إنه رغم الانخفاض الطفيف فى إنتاج بلاده، فإنه تم حصاد ما يقرب من 35.5 مليون طن وأنه من المقرر بيع نصف هذا المحصول خارج فرنسا، لأن جودته فى صناعة الخبز مشهود لها بالامتياز.

ويقدر إجمالى صادرات فرنسا بـ11 مليون طن.

ومن المنتظر أن يصل معدل الإنتاج العالمى للقمح إلى 644 مليون طن، أى أقل بحوالى 36 مليون طن، بالمقارنة مع محصول 2009، وفى المقابل يظل الطلب العالمى فى ازدياد مطرد ويتخطى إنتاج العام الجارى بنحو 658 مليون طن، مما ينتج عنه انخفاض متواصل فى الاحتياطيات ولكنها تظل ضخمة وتبلغ 178 مليون طن، أى 28٪ من الإنتاج العالمى.

ومن جهة أخرى بدأت الجزائر فرض ضريبة على واردات القمح الصلب واللين، لتشجيع الإنتاج المحلى، ونقل موقع صحيفة (الخبر) عن مصدر مسؤول أن الحكومة حددت قيمة الضريبة بحوالى 200 دولار للطن الواحد المستورد.

وأشار المصدر إلى أن الضريبة الجديدة تفسر سعى الحكومة إلى ضبط وتقليص واردات القمح، بعد أن تواصلت فى الارتفاع منذ بداية العام الجارى ووفقاً لآخر الأرقام الإحصائية المتوفرة لدى مصالح الجمارك، للفترة الممتدة ما بين يناير وأغسطس الماضيين تم استيراد 1.168 مليون طن من القمح الصلب بـ316.4 مليون دولار، بالإضافة إلى 2.6 مليون طن من القمح اللين فى الفترة ذاتها.

وساهم إنتاج الجزائر من القمح خلال عامى 2008 و2009 فى تقليص فاتورة الواردات بنسبة تجاوزت 60٪ ووقف استيراد الشعير، إلا أن إنتاج 2010 شهد تراجعاً نسبياً، مقارنة بالمحصول السابق.