تصاعدت أزمة الإعلانات، التى تعاقد عليها عدد من لاعبى الفريق مع إحدى الشركات المنافسة للشركة الراعية للنادى، بعدما رفع أحمد سويلم، مندوب إحدى شركات الاتصالات، دعوى قضائية فى محكمة شمال القاهرة ضد أحمد فتحى، يطالبه فيها بتعويض مليونى جنيه.
يأتى ذلك بسبب عدم التزام «فتحى» باستكمال تصوير «الإعلان الأزمة» كما ينص العقد المبرم بينه وبين الشركة، استجابة لطلب مسؤولى ناديه.وعلمت «المصرى اليوم» أن لجنة الكرة بالنادى أحالت عقد أحمد فتحى مع شركة الاتصالات إلى لجنة الشؤون القانونية بالنادى لدراسته والبحث عن مخرج لتفادى تعرضه للمساءلة القانونية.
كما أصدر حسن حمدى، رئيس النادى، تعليماته بعدم التعامل مع أحمد سويلم فى أى صفقة من اللاعبين، عقاباً له على مقاضاة أحمد فتحى، وكذلك قيامه باستدراجه لتصوير الإعلان .
وعقد هادى خشبة، مدير الكرة، اجتماعاً مع اللاعبين الستة، طالبهم خلاله بالالتزام بتعليمات الإدارة وعدم تصوير إعلانات للشركات المنافسة للشركات الراعية للنادى، خصوصاً أن عقودهم المبرمة مع النادى تمنعهم من القيام بتصوير أى إعلانات.
وأبدى عدد من اللاعبين تذمرهم بسبب قرار الإدارة الذى يحرمهم من تحقيق دخول إضافية، وطالبوا بالتدخل لدى الشركات الراعية للنادى لإرساء مبدأ العدالة بين اللاعبين، ومنحهم فرصة تصوير الإعلانات، وعدم قصر الأمر على مجموعة بعينها من النجوم.
وقال شريف عبدالفضيل مدافع الفريق «نثق فى قدرة النادى على التوصل إلى حل يرضى جميع الأطراف، خصوصاً اللاعبين، وبالشكل الذى يحافظ على حالة الاستقرار داخل الفريق، لافتاً إلى أنه سيقبل بأى قرار يصدر من إدارة النادى.
وأضاف عبدالفضيل «لن أسمح لأى شخص بتشويه صورتى والتأثير على علاقتى مع النادى»، مؤكداً أن كل ما تردد مؤخراً عن طلبه الرحيل بعد أزمة الإعلان غير صحيح وهدفه زعزعة الاستقرار داخل الفريق .
من جانبه، شدد عدلى القيعى، مدير التسويق والاستثمار بالنادى، على أن النادى لن يتضرر طالما لم يتم عرض الإعلان حتى الآن، لكنه سيتضرر كثيراً فى حالة عرض الإعلان، وسيتم تغريم النادى بغرامة مالية كبيرة وفقاً للعقد المبرم بينه وبين شركة المحمول الراعية.