أكد البروفيسور الفرنسى فرانسيس أوستاش، المتخصص فى الأمراض العصبية والنفسية، رئيس المجلس العالمى لمراقبة الذاكرة، أن النشاط الرياضى له تأثير فعال على بنية المخ وتركيبه، فهو يساعد على إنتاج خلايا عصبية جديدة، وترابط بين الخلايا العصبية بعضها البعض، وسيولة الدم، ما يشير إلى عمل أسرع للمخ، وذاكرة أكثر فاعلية، وتركيز قوى، وذلك مشروط بالانتظام فى النشاط الرياضى والجسمانى، الذى يقى من خطورة التدهور فى القوى الإدراكية، وأن هذا ليس مرتبطا بالسن أو التعرض للأمراض العصبية مثل الألزهايمر.
ويشرح البروفيسور الطريقة الأمثل فى النشاط الرياضى، والتى تتمثل فى السباحة والمشى السريع أو ركوب الدراجة، ويمكن إجراء محادثة أثناء السير أو ركوب الدراجة مع الآخرين، وهذا النشاط مدته فى المتوسط 30 دقيقة خمسة أيام فى الأسبوع.