قال نصر سلامة، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن البعثة الألمانية لم تنقش «نجمتى داوود» أثناء ترميم معبد «أوزير نسمتى» بأسوان، مؤكدا أن هذا النقش أثرى، فيما أوضح الدكتور محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الوزارة قررت إزالة الكتلة الحجرية لحين التأكد من أنها تابعة للمعبد أم من خارجه، على أن تُرد ثانية للمعبد.
وأضاف «سلامة»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «النقش الموجود على الكتلة الحجرية بالمعبد لا يُطلق عليه (نقش لنجمة داوود)، لكن يُسمى (نجمة سداسية)، وتُعد من الزخارف التى كانت موجودة فى تلك الفترة، ولم تشكل تلك النجمة رمزاً من الرموز التوراتية إلا فى الأزمنة الحديثة، ولا يوجد لها ذكر فى التاريخ العبرى، وانتهينا من تقرير علمى سيتم الإعلان عنه فى بيان رسمى خلال الساعات المقبلة». وتابع أنه تم تشكيل لجنة أثرية، بناء على تعليمات الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، وتم إصدار بيان أكد أن الكتلة الحجرية أثرية، وتم اكتشافها عام 1985، حيث إنها كانت تحت الأرض بما عليها من نقوش للنجمة السداسية، ضمن جدار ضخم يحيط بمدينة الفنتين.
ولفت مدير عام آثار أسوان والنوبة إلى أن الكتلة الحجرية تعود إلى العصر السادس الميلادى أو ما قبله، مشيرا إلى أن هذا الحجر قد يعود إلى العصر الفرعونى، مستطردا: «إلا أننا مازلنا نحتاج إلى دراسة متأنية للنقش». فيما قال الدكتور محمد عبداللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق، إن النجمة السداسية شكل زخرفى متعارف عليه فى العصر الأموى، وكان منتشرا فى العديد من الآثار الإسلامية مثل مسجد الرفاعى وغيره.
وأضاف «عبداللطيف»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن هذا النقش ليست له علاقة بنجمة داوود، لأنه لم يكن مسموحاً لليهود بأن يتركوا بصمتهم على الآثار المصرية.