استأنفت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، الأربعاء، محاكمة 379 متهمًا من بينهم 189 محبوسون في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام النهضة».
واستمعت المحكمة إلى شهود الإثبات، حيث قال أحمد عبدالرحمن السيد، نقيب بالأمن المركزي، إنه كان موجودًا بالفض من ناحية تقاطع شارع ثروت مع الميدان، وكان دوره هو الدخول من هذه الجهة وفض الاعتصام.
وأضاف «السيد»: «وبمجرد دخولهم فوجئوا بإطلاق نار كثيف، وأصبت بطلق خرطوش في الوجه».
وتابع: «المكان كان مليئا بالحواجز والمتاريس، وكان المكان الذي يمكن المرور به يسع شخصا أو شخصين»، مؤكدًا أنه لم يستطع تحديد أعداد المتظاهرين، وأن المسافة بينه وبين مطلق الخرطوش 4 أمتار، وكان من الصعب إلقاء القبض على مطلق النيران.
وبينما أكد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، ردًا على سؤال الدفاع عن البيان الصادر عن رئيس الجامعة وقت الأحداث، والذي قال فيه إن الاعتصام كان سلميًا، أن البيان كانت به بعض العبارات التي جاءت للتهدئة ومنع حدوث أي أضرار للجامعة، مضيفًا أنه لا يعرف سبب أو محدث حريق كلية الهندسة.