3 نقاط ساهمت في تغلب برشلونة على أتلتيكو مدريد (تقرير)

كتب: عمرو عبد المنعم الأربعاء 06-04-2016 11:22

استطاع فريق برشلونة الإسباني، الفوز على مواطنه أتلتيكو مدريد، بهدفين مقابل هدف، في ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أقيمت بملعب «كامب نو»، معقل البارسا.

ورغم أن برشلونة تلقى هدفاُ من الفريق المدريدي في شوط المباراة الأول، ودخل شوط المباراة الثاني وهو متأخراُ في النتيجة، إلا أن العملاق الكتالوني استطاع الخروج من المباراة فائزاُ، وذلك بسبب 3 نقاط مهمة حدثت أثناء سير المباراة، نستعرضها معكم في هذا التقرير:

طرد توريس

توريس

بالتأكيد عندما يتلقى فريق أتلتيكو مدريد ضربة موجعة بسبب طرد أحد لاعبيه في الشوط الأول أمام برشلونة، يعطي «البارسا» أفضلية كبيرة في المباراة، وهذا ما حدث في الدقيقة 35 عندما خرج المهاجم فيرناندو توريس، صاحب هدف أتلتيكو مطروداً بعد حصوله على إنذارين، وبهذا الطرد استطاع برشلونة اللعب براحة وتحضير الهجمات بكل سهولة في الخط الخلفي، بسبب عدم وجود مهاجم من أتلتيكو يضغط على ثنائي الدفاع بيكيه وماسكيرانو، وهذا جعل برشلونة يسيطر على الملعب بالكامل دون مواجهة أي صعوبة في الشوط الثاني.

اللعب على الأطراف

سواريز

طوال شوط اللقاء الأول، حاول برشلونة كثيراً اختراق دفاعات أتلتيكو من العمق، ولم يستطع رفاق ميسي، فعل ذلك نظراً لقوة لاعبي أتلتيكو وتمركزهم الصحيح، في الشوط الثاني تحول أغلب هجمات برشلونة للأطراف داني ألفيش، في الناحية اليمنى، وجوردي ألبا في اليسار، مع دخول الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز لعمق منطقة الجزاء من أجل تلقي التمريرات العرضية، وهذا بالفعل أسفر عن هدفي فوز البارسا بالمباراة.

داني ألفيش

ألفيش

منذ انطلاق المباراة كلما وصلت الكرة للظهير الأيمن لبرشلونة، داني ألفيش، كان يثبت الكرة أولا ثم يرسل العرضية إلى منطقة جزاء أتلتيكو، وهذا كان يجعل مدافعي الروخي بلانكوس يتمركزون سريعاً بشكل صحيح أمام مرماهم، ومن ثم يكون إبعاد الكرة من منطقة الجزاء أمراً سهلاً للغاية، وحينما فعل ألفيش عكس ذلك وأرسل العرضيات من لمسة واحدة دون تثبيت الكرة أولاً، سجل برشلونة هدفي اللقاء، بعدما أرسل ألفيش، عرضية مباشرة وصلت للظهير الأيسر جوردي ألبا الذي سدد الكرة ووصلت إلى سواريز، أمام المرمى مسجلا الهدف الأول، كذلك في الهدف الثاني الذي صنعه ألفيش، أيضاً بعدما استلم تمريرة من سواريز وأرسل الكرة عرضية من لمسة واحدة قابلها سواريز، مجدداً برأسية قوية في المرمى، حيث لم يستطع مدافعي أتلتيكو العودة سريعاً والتمركز بشكل صحيح داخل منطقة الجزاء في الهدفين.