ورحب مسؤولون في الأمن الإلكتروني أيضا بقرار «واتس آب».
وقال لي مونسون الباحث الأمني في شركة «كومباري تك»: «المتصنتون على المكالمات منزعجون والمواطنون الملتزمون بالقانون يبتهجون للإعلان الأحدث لواتس آب (لتشفير الرسائل) والذي يمثل انتصارا لخصوصية الاتصالات».
وأضاف: «من خلال منع الوصول إلى البيانات حتى من الشركة التي تقف وراء التطبيق، فإنه وكالات إنفاذ القانون التي تفتقد للمعلومات على الأرجح هي التي ستشكو من «الإرهابيين» بينما ستستمع الجماهير بالرسائل النصية والصور ومكالمات الفيديو والهاتف المشفرة، وهو الأمر الذي كانوا يطالبون به منذ أن كشف إدوارد سنودن الغطاء عن الرقابة الحكومية».
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة غضب وكالات إنفاذ القانون، وخاصة وزارة العدل الأمريكية التي عبرت مؤخرا عن قلقها إزاء المعلومات «التي لا يمكن الوصول إليها» في الأجهزة.
ولم ترد وزارة العدل على طلب بي بي سي للحصول على تعليق.
ومن بين تطبيقات المراسلة الأخرى التي تشفر رسائلها على مستوى المستخدم النهائي هو تطبيق «تليغرام»، الذي يعرف بأنه يستخدم من جانب الأفراد المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية لتبادل المعلومات.