قالت كريستين لاجارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، إن أسعار الفائدة السلبية التي أقرتها أوروبا واليابان تعد أمرا إيجابيا للاقتصاد العالمي، لكنها حذرت في الوقت نفسه من الآثار الجانبية للسياسات غير التقليدية للبنوك المركزية، مؤكدة ضرورة مراقبتها عن كثب.
وأشادت «لاجارد»، في كلمة لها بجامعة فرانكفورت الألمانية، بالسياسات التي ينتهجها حاليا البنك المركزي الأوروبي، والبنك الفيدرالي الأمريكي، داعية الحكومات للقيام بدورها عن طريق تنفيذ الإصلاحات التي تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
وذكرت «لاجارد» أن صندوق النقد الدولي منتبه للنظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن تراجع زخم النمو الاقتصادي خلال الأشهر الستة الماضية نتج عن تباطؤ النمو في الصين، وانخفاض أسعار السلع الرئيسية، والتضييق المالي من قبل بعض الدول.
وقالت «لاجارد»: إن «المزاج العام الاقتصادي أصبح أكثر إيجابية تأثرا بالسياسات التحفيزية الجديدة للبنك المركزي الأوروبي، والتحول الواضح من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي نحو وتيرة أبطأ لرفع سعر الفائدة».