قال الدكتور أحمد جويلى، وزير التموين الأسبق، المرشح فى الحزب الوطنى لخوض انتخابات مجلس الشعب على مقعد الفئات بدائرة شبراخيت بالبحيرة، إنه يثق فى وعى أهالى الدائرة، ولا يخشى تأثير الأموال التى ينفقها منافسوه، ولفت إلى أن الحزب الوطنى عرض عليه الترشيح فى دائرة الجيزة أول، التى كان يمثلها فى دورة 1995، وقال: «تم تزوير هذه الانتخابات ورغم ذلك نجحت».
وأشار إلى أن الإخوان المسلمين لن يرشحوا أحداً أمامه، ولكن الرهان الحقيقى الذى يواجهه جويلى، هو أنه يترشح فى الوطنى أمام النائب الحالى شمس أنور، أحد أطراف قضية «قرارات العلاج»، لذلك أجرينا معه الحوار، واتصلنا بمنافسه شمس أنور لإجراء حوار موازٍ إلا أنه رفض:
■ فى حالة فوزك بترشيح الوطنى ألا تخشى من صورتك أمام الناس إذا تم تزوير الانتخابات لصالحك؟
- أولاً «أنا مش قلقان من الانتخابات»، أما عن التزوير فقد تم التزوير ضدى عندما ترشحت فى دائرة الجيزة أول فى انتخابات 95، ونجحت فى الإعادة.
■ لماذا تم التزوير ضدك وأنت وزير؟
- الموضوع كان «تصفية حسابات سياسية»، لكننى فهمت المشكلة، والآن أنا أكثر حرية فى الحركة والتعامل عما كنت وزيراً.
■ هل يمكن أن تتكرر تجربة الدكتور مصطفى الفقى فى دمنهور معك فى شبراخيت؟
- أنا حالة مختلفة، لأن دمنهور مدينة، والمدن مخيفة فى الانتخابات لكونها مليئة بالاتجاهات السياسية على عكس الوضع فى القرى.
■ ألا تخشى قوة المنافسة على المقعد فى ظل وجود منافس قوى مثل الدكتور شمس أنور أو مرشح إخوانى؟
- لا أخشى أحداً من المنافسين، ولا أعتقد أن الإخوان سيرشحون أحدا ضدى (الحوار كان قبل إعلان الإخوان قائمتهم وبها مرشح عمال فى شبراخيت وأعلنوا عدم ترشيح أحد أمام جويلى).
■ هناك من يقولون إنك لن تتواجد فى الدائرة حال فوزك فى الانتخابات المقبلة؟
- الشائعات الانتخابية كثيرة، ولكننى سأكون متواجداً بالدائرة بنفسى، عن طريق المكاتب التى ستعمل على خدمة المواطنين وتلقى شكاواهم وطلباتهم، وأنا لم أنقطع عن الدائرة، وعندما كنت فى مجلس الوحدة كانت هناك غرفة تسمى غرفة «نكلا العنب» لتلقى طلبات أهالى شبراخيت.